-خرج المسلمون فرارا بدينهم مهاجرين من ارضهم مكة لما لاقوه من تعنت وتعذيب وصد لدعوة الاسلام خرجوا بأمر رسول الله صلي الله عليه وسلم مهاجرين إلي يثرب
— وتكونت دولة الاسلام في المدينة بعد أن هاجر الرسول اليها
— ومرت الأعوام إلي أن عقدت هدنة بين قريش والرسول في الحديبية
— وكانت قبيلة خزاعة قد دخلت في حلف مع الرسول واعتدت عليها قبيلة بنو الدئل بن بكر المتحالفة مع قريش وبمساعدة وبتحريض من القرشيين
— وبذلك نقد العهد الذي بين قريش والمسلمون – فجهز الرسول صلي الله عليه وسلم جيشا بلغ 10 ألاف مقاتل وتوجه بهم إلي مكة — ولم يستجب الصحابة وكذلك الرسول لمساعي زعيم قريش أبو سفيان بن حرب مما أضطره –في النهاية إلي دخول الاسلام — وأيقن مشركي مكة انهم لا قبل لهم بمحاربة المسلمين — ودخل رسول الله مكة بدون قتال – وهو مطأطأ الرأس حامدا لله شاكرا له علي أن فتحه العظيم
وأخذ يحطم الاصنام المنصوبة في الحرم وطهر الكعبة مما بها من مظاهر الوثنية – وكان الرسول قد أعلن ان من دخل المسجد فهو آمن ومن دخل بيته فهو آمن ومن دخل بيت أبي سفيان فهو آمن — وترقب مشركي مكة ما سيفعله رسول الله بهم – وهم من عادوه وعذبوا اصحابه وناصبوه العداء – فبادرهم الرسول قائلا لهم : ما تظنون إني فاعل بكم ؟؟ — قالوا
– أخ كريم وأبن أخ كريم — فقال لهم : أذهبوا فانتم الطلقاء — فما كان منهم إلا أن دخلوا جميعا في الاسلام
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.