العاصمة

سفينة خوفو أهم أكتشافات القرن العشرين

وأحدث هذا الكشف عاصفة عالمية من الاهتمام أدهشت العالم. فى 26 مايو 1954

0

 

 

إيمان العادلى

 

مركب الملك خوفو (2551- 2528 ق.م.) جنوب هرمه الأكبر وفى الناحية الشرقية من ضلعه الجنوبى تحديدا، وأحدث هذا الكشف عاصفة عالمية من الاهتمام أدهشت العالم.

فى 26 مايو 1954، وقع أحد أهم الاكتشافات المصرية فى القرن العشرين، فقد تم العثور على سفينة خوفو khufu ship “مراكب الشمس”، وذلك عند قاعدة الهرم الأكبر، على يد عالم الآثار المصرى كمال الملاخ، والسوم يحتفى مؤشر جوجل بذكرى هذا الاكتشاف المهم

وسفينة خوفو khufu ship مركب جنائزية صنعت منذ 5000 سنة وبالتحديد عام 2800 ق م،

كان المهندس المصرى كمال الملاخ يقوم بأعمال التنظيف وإزالة الرديم جنوب الهرم الأكبر، فكشف عن حفرتين لمركبين مغطيين بكتل من الحجر الجيرى الجيد، و أن للهرم الأكبر ثلاث حفرات أخرى منقورة فى الصخر الطبيعى لهضبة الجيزة تأخذ شكل المراكب فى الناحية الشرقية للهرم، تقع اثنتان منها فى الناحية الجنوبية والناحية الشمالية للمعبد الجنائزى، بينما تقع الحفرة الثالثة شمال الطريق الصاعد للهرم الأكبر.

أن فى الحفرة الأولى التى تقع جنوب شرق الهرم الأكبر، عثر كمال الملاخ فوق سطحها على إحدى وأربعين كتلة ضخمة من الحجر الجيرى الجيد المستجلب من محاجر طره الملكية، وبداخل هذه الحفرة البالغ طولها حوالي 31,2م، وعرضها 2,6م، وعمقها 3,5م، عثر على مركب خشبى كبير مفكك إلى حوالي 1224 قطعة خشبية من خشب الآرز القادم من لبنان موضوعة بعناية فائقة فى 13 طبقة فى أماكنها الأصلية، ومختلفة الأطوال مابين 23م و10سم، علاوة على كميات كبيرة من الحبال والحصير، والمجاذيف الخاصة به.

وهى عبارة عن مراكب خشبية صنعت من خشب الأرز وتم العثور عليها مفككة الأجزاء، وكانت تضع عليها جثث الملوك، وقت المراسم الجنائزية، وتطلق على المركبة الأولى مركب خوفو.

وبها مقصورة رئيسية تتقدمها مقصورة الربان فى مقدمة المركب، والدفة عبارة عن مجذافىن كبيرين، ويزن المركب حوالي 45 طنا. ومن الجدير بالذكر أنه لم يستخدم مسمار معدنى واحد فى صناعة هذا المركب، فقد استخدم المصرى القديم هنا طريقة “العاشق والمعشوق” والحبال في تكوين أجزاء هذا المركب كبير الحجم.

 

وقد تولى ترميم هذا المركب المرمم المصرى القدير الحاج أحمد يوسف فأعاده إلى ما كان عليه أيام الفراعنة، ويعرض الآن فى متحف خاص به فوق الحفرة التى اكتشف فيها، ويحمل اسم “متحف مركب خوفو”

وهذه السفن كانت تستخدم فى مصر القديمة للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، وتروى أسطورة رع أنه يكون طفلاً عن شروق الشمس (خبرى)، ثم رجلاً كاملاً ظهرا (رع)، ثم عجوزًا فى المساء (أتوم)، يركب مركبين – حسب عقيدة الفراعنة – وهى مراكب رع الذى هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو فى السماء، ثم يختفى عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوى خلال الليل.


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المت... نعت الشركة المصرية للاتصالات، ببالغ الحزن والأسى، عددًا من أبنائها الذين استشهدوا أثناء أداء واجبهم ... حريق سنترال رمسيس.. تنظيم الاتصالات: استعادة وانتظام الخدمات خلال 24 ساعة واستخدام سنترالات بديلة حريق سنترال رمسيس: النيران تشتعل مجددا بالطابق السابع حريق سنترال رمسيس.. جهاز تنظيم الاتصالات: بدء مرحلةً التبريد ونقل حركة الإنترنت إلى سنترال الروضة وزارة الطيران تعلن تأثر حركة الطيران بسبب حريق سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس.. اتصالات النواب: عودة خدمات الإنترنت والاتصالات على مراحل خلال ساعة محافظ القاهرة يؤكد على استمرار إجراءات التعامل مع العقارات ذات الخطورة الداهمة والآيلة للسقوط و حصره... محافظة القاهرة احتفلت بعيدها القومي ذكرى مرور ١٠٥٦عام على تأسيسها علي يد القائد جوهر الصقلي عام 969 ... رئيس هيئة النيابة الإدارية يستقبل رئيس المحكمة الدستورية العليا، ووفدًا من السادة المستشارين نواب رئ...