
أسواط الشمس
بقلم الأديب / عمر أكرم أبو مغيث
عضو مجلس إدارة بوابة العاصمة
تنهد القلب
ساقية خمر
تدور حوله …
تحويه في
سقياه …
مع ترياق الحياة
دقات مسرعة
تمزجه …
أنفاس محملة
وشهيق وله …
حتى تمتلىء
كؤوس الأحزان
بضعف عتاه …
ألما وحزنا بداخلي
ألمسه …
تشده الشمس
وأوجاع تؤرقه …
فتردف الأمواج
بين نبضه …
وتلاطم الرياح
سكرات ظله …
ذاك هو الشعور بالخوف
عندما تأتي الأفراح
فلا سيول تجرفه…
بين شعيرات من الجنون
تنسكب فتذكره …
ما عدت أطيق
أنفاس الأمس …
ولا ذكريات الربيع
في الهواء الطلق …
عندما يتنهد القلب
في سجنه …
كأن السجين أطلق
آسره …
تزال تنهيدات القلب
تطرقه …
دقات متضاربة على
عرشه…
وألاما كالأشواك
توجعه …
تصطاد كل اللهفات
ليسكن الجفن
دمعه …
ما أبكاني إلا الغياب
وباطن هجره …
أيها القلب الحزين
مالك والنبض !!!
بين صفاءات الحب …
حتى تتنهد فلا يواسيك
حبيبا في قربه …
ويمر الوقت
مع سرعات تعده …
فيخيب الظن
ويتوقف القلب
فلا تنهيدات تؤنسه .
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.