
قصة (( الحمار المغني ))
كتب على صدقى المصرى
من منكم يعرف قصة الحمار المغني ؟؟؟؟
كان في عصر ما حمار وجمل في مزرعة لفلاح إشتد عليهما في الخدمة وكان شحيحاً في الطعام والشراب .
فضاق الحمار والجمل صبرا من خدمته وقررا الهرب .
وفي جنح الظلام إستطاعا الفرار وفي طريقهما وجدا مرعى كثيف العشب فمكثا فيه يأكلا ويشربا.
فلما أحس الحمار برغد العيش فقال لصاحبه ( الجمل ) : أريد أن أغني بصوتي الجميل فأنا أشعر بالسعادة.
فقال له الجمل : أياك أن تفعل ذلك .
فإذا عرف مكاننا البشر ، سوف سأخذوننا للخدمة، ولكن الحمار أصر ونهق نهيقاً عالياً ، فسمعه بعض المارة فقبضوا عل الحمار والجمل .
ورفض الحمار السير ، فوضعوه فوق الجمل .
فلما شعر الجمل ثقل الحمل وطول المسافة قال الجمل : لقد أطربني صوتك في المراعي ، وأريد أن أرقص .
فنهق الحمار قائلاً : لا تفعل يا صديقي فإن في ذلك هلاكي .
فقال الجمل : لقد زاد طربي وأخذ يرقص ويرقص فسقط الحمار على الأرض ومات . مع إحترامي الكامل هي قصة للعبرة ولم اقصد إساءة بل قد يكون نقد لبعض المواقف من وجهة نظري المتواضعة .
اصدقائي أنتظر منكم ١ – الحكمة من القصة
إلى أي مدي يمكن تشخيصها على الواقع .
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.