العاصمة

“نوارس الشوق‘‘

0

في قلب الليل شوقي يزيد
يلهب، ويحرق كنيران الخريف من وهج الأنين، ونبضات المساكين، ودموع الحنين.

أنا ساكن ومسكون، فهل هذا عطاء
أم جزاء أم عتاب أم عقاب أليم؟؟!!.

أنا حائر ولكني لست بحزين.
سنين البزوغ على وجه القمر كجبين من عمرى، فهل هي علامات الرضا والقنوت؟!!

تزداد الآلام مع غياب النور،
أهمس بالنهاية وأبدأ الطقوس من جديد.

أتذكرك، أتنفسك، فأتأملك
فوق صفوف الحروف، وقلب الليل الحزين.

تلك تراتيل مظلوم أم مقهور وموجوع، فهل تسمعون؟!!

تلك أنفاسي تحترق شهيقا وزفير
فى زمن أنا منه غريب، موجود و مذكور.

تحاورنى الوحدة مع صوت الريح
وأحزان المجروح، أنا أحيا ولكني غير موجود.

فتحي موافي الجويلي
٢٠٢٠/٥/١٢

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار