عميد موسيقية حلوان لطلابه – تراث أغاني رمضان فى القلوب والاذهان بواسطة admins 0 شارك كتب : احمد سلامهفي إطار اهتمام كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بتثقيف الطلاب واثراء الروح الفنيه احياءً للتراث الفني وخاصةً في ظلشهر رمضان المبارك وتعريفهم بتاريخ الأغنية الرمضانية ، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة. أكد الأستاذ الدكتور كرم ملاك عميد كلية التربية الموسيقية بالزمالك أن هناك اغاني تغنت باسم الشهر الكريم وجماله وبركتهونسائمه المختلفه عن غيره من شهور السنة ومن قوة ارتباطها بشهر رمضان عندالمصريين، عكست وبينت كيف كان يشعر المصريون بحلاوة رمضان ، وقال إن تلك الأغاني لازالت تعبر عن جمال الشهر الكريمحتى الأن، ولازالت تفرض نفسها على الجمهور مهما تغيرت أذواقه واختياراته فى كل شىءفلا تزال اغانى رمضان الفضيل مقرونة بقدومه نسمعها ونتغنى بها. وقد لايعرف أغلب أبنائنا الطلاب وغيرهم منهم كتاب وملحنون بل ومغنون هذه الأغانى التراثية العريقة التى ارتبطت فكرا ووجداناوروحا بالشهر الفضيل وكيف خرجت تلك الأغانى بهذا الجمال. والقى سيادته الضوء علي بعض من تلك الأغاني– أغنية وحوى يا وحوىوالتى قام بغنائها / أحمد عبد القادر وكتب كلماتها / الشاعر حسين حلمي المانسترلى والمالك لقصر المانسترلى بمنيل الروضة،ولحنها / أحمد الشريف، وكانت تكلفة إنتاج الأغنية بالكامل 125 جنيها وقتها.– اغنية رمضان جاناوالتى كتبها- الشاعر حسين طنطاوى ولحنها الموسيقار محمود الشريف ترك وقام بغنائهاالفنان احمد عبد القادر لصديقه الفنان محمد عبد المطلب حينما مر بضائقة مادية واحتاج لعائد مادى من غنائها وحصل عبد المطلبمقابل غناءه لها على 6 جنيهات، وبعد نجاحها جماهيريا قال قولته المشهورة وقتذاك فى أحدلقاءاته: “لو أننى أخذت جنيها واحدا على كل مرة تذاع فيها الأغنية لأصبحت مليونيرا”.أغنية والله بعودة يارمضانوعن هذه الأغنية ظل الفنان محمد قنديل يتعجب من سيطرة أغنيتى “رمضان جانا” و”وحوى ياحوى” لعبد المطلب وعبد القادر،على حب المصريين لهما وتاثرهم بهما، وقرر أن يبحث عن أغنية لرمضان ينافس بها تلك الأغانى حتي سمع كلمات الشاعر حسينطنطاوى لأغنية رمضان جانا ولحن الموسيقار محمود الشريف ، وجاء ميعاد تصوير الأغنيةللتليفزيون، فلم يذهب، بسبب خلافات وقعت بينه وبين المسئولين بالتليفزيون، فتم تصوير الأغنية بدونه.أغنية “أهو جه ياولاد”وتاتى بعد ذلك أغنية الثلاثي المرح و قد لايعرف الكثير من الأجيال الان أن “إفيه”الثلاثى المرح الذى يتداوله البعض سخرية من أى ٣ مقربين، يعود فى أصله إلى فرقة غنائية من ثلاث مطربات، وتلك الفرق لها تاريخ كبيرمن الغناء لكن أشهر أغانيهم هى أغنية “أهو جه ياولاد”، وقد حصلوا فى المقابل غناء اغنيةأهو جه ياولاد على ١٤٠ جنيها من الإذاعة المصرية، وبعد نجاح الأغنية قدموا أغانى أخرى لرمضان مثل، اغنية سبحة رمضان وأغنية افرحوا يابنات.وقد بادر الكثير من النجوم بغناء أغانى رمضانية حبا فى أن يكون لهم عمل للشهرالكريم، ولم يتقاضوا أجرا لتلك الأغانى، ومن أشهر تلك الأغانى أغنية هاتوا الفوانيس للفنانمحمد فوزى، وأغنية مرحب شهر الصوم للفنان عبد العزيز محمود، وأغنية والله لسه بدرىوالله، للمطربة شريفة فاضل، وقد أهدوا جميعهم تلك الأغانى للإذاعة المصرية دون مقابل.ولا ننسي ابتهال مولاى الأجمل والأشهر فى تاريخ الابتهالات والتواشيح، والذى غناه الراحل سيد النقشبندى من ألحان الموسيقار بليغ حمدى.شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة