اللحن المفقود
بقلم – السيد سعيد سالم
اعتادت الأيام دائماً أن تهوى عِنادي
و شاءت الأقدار بأن يسقط السيف منى .. ويتعثر جوادي
كنتِ لي يوماً الفرحة .. وكل أعيادي
كنت الربيع وعطر الورد النادي
جعلت تماثيل معبدي تنطق باسمك .. والحجر الصامت شادي
وصارت الأيام وردية بعد أن حذفت منها اللون الرمادي
لكن الحال لم يدم طويلاً .. وأسمع صوت الذكرى الليلة ينادى
قلبي العصفور الصغير .. سقط في شِباكك برغم التحذير
ولا أعلم كيف صارت مشاعرك باردة ؟
وكيف مات الحب الكبير ؟
سؤال يحتاج منكِ إلى إجابة أو تفسير
كيف صارت الورود في الحدائق بلا شذى أو عبير ؟
لقد أخطأت كل حساباتي .. واليوم أخرجتك من حياتي
والليلة أجلس وحدي كى أحذف اسمك من كل كتاباتي
فلا تحزن أيها القلب المسكين .. هكذا هو حال العاشقين
حب .. ولقاء.. وفراق .. حنين وأنين
مهلاً يا قلب .. للأحزان لن نعود
لقد انتهت الحكاية .. وتحطمت كل القيود
فإنطلق الآن لنعيش في حرية ..
ونبحث معاً عن اللحن المفقود .
بقلمي : السيد سعيد سالم
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
