
وداعا إيدير
بقلم / منير راجي
ودعت الأسرة الفنية الجزائرية ليلة أمس المغني و الموسيقي الجزائري حميد شريات المعروف باسم ( إيدير ) عن عمر ناهز 71 سنة ..
هكذا تكون الجزائر قد فقدت قامة من قامات الأغنية الأمازيغية ..
لقد بدأ الفنان إيدير جيولوجيا ليجد نفسه في وسط الفن و الغناء
كان ملما بشتى أنواع الفنون كالرسم و الشعر و التلحين و العزف على آلة القيتار …
قد سبق له أن غنى على مسرح الأولمبيا الباريسية عدة مرات .. وكسب شهرة كبيرة لتتحول أغانيه الى اغاني عالمية
و تم تصنيفها فعلا ضمن الموسيقى العالمية ..
و بحكم تخصصه العلمي كجيولوجي كانت له عدة انشطة عالمية في مجال البيئة و الطبيعة ..
ترك الفقيد رصيدا كبيرا من الأغاني الأمازيغية المعبرة عن الحب و السلام و لعل أشهر أغنية له و التي فتحت له عالم الفن كانت أغنية ( أفافاي نوفا )..
لقد كسب الراحل حب الجماهير التي كانت تتفاعل معه باحساس ..هذه نبذة موجزة عن الفقيد الذي قضى حياته بين الفن و الطبيعة و البيئة .. ( منير راجي)
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.