الشاى الاخضر
كتب محمد علي الحناوي خبير اعشاب
يعتبر الشاي الأخضر من أفضل المشروبات الصحيّة الموجودة، ويُصنع من نبتةٍ تُدعى الكاميليا الصينية (بالإنجليزية: Camellia sinesis)، إلا أنّ الشاي الأخضر يمرّ بمراحل تصنيعيّة أقلّ من الشاي الأسود، وغالباً ما تُجفف أوراقه باستخدام البخار مما يحافظ على محتواه من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية، ويجعله مفيداً جداً لصحة الإنسان عن الشاى الاسود ، إلا أنّ تلك الفائدة تختلف اعتماداً على الجهة المصنعة له وطريقة إعداده.
فوائده
زيادة حرق الدهون وتحسين الأداء البدني
عند النظر إلى قائمة المكونات لأي مكملٍ لحرق الدهون، فيجب أنْ يكون الشّاي الأخضر موجوداً بينها؛ وذلك لأنّه أظهر فاعليته في زيادة حرق الدهون والقضاء على السمنة ولكن بجانب اعشاب أخرى
الحماية من أمراض القلب
حيث توصّلت دراسةٌ نُشرت في مجلة الجمعيّة الطبيّة الأمريكيّة إلى أنّ استهلاك الشاي الأخضر يرتبط بخفض معدّل الوفيات أيّاً كان سببها، بما في ذلك أمراض القلب، والأوعية الدمويّة، ويحتوي الشّاي الأخضر على مادة الكتاكنز، ومركبات البوليفينولك التي لديها العديد من الخصائص الوقائيّة، خاصّة على نظام القلب والأوعية الدمويّة.
خافض لدهون الدم
الوقاية من الإصابة بالسرطان
حيث يحتوي الشّاي الأخضر على مضادات الأكسدة القويّة التي تساعد على إزالة الجذور الحرّة من الجسم، وتُعدّ الجذور الحرّة جزيئات تفاعليّة للغاية، حيث تتفاعل مع الخلايا السليمة لتشكيل خلايا سرطانيّة ضارّة ومن الانواع التى يعالجها :
سرطان الفم، وسرطان الجلد، وسرطان الرّئة، وسرطان المعدة، وسرطان المريء، وسرطان الكبد، وسرطان الكِلى، وسرطان الأمعاء الدّقيقة، وسرطان القولون، وسرطان المُستقيم، وسرطان الثّدي، وسرطان الرّحم، وسرطان البروستاتا.
تعزيز صحة الدماغ
حيث يحتوي الشاي الأخضر على الكافيين، وعلى الرغم من أنّه لا يوجد بكميات كبيرة تسبب أعراضاً جانبية، إلّا أنّه يلعب دوراً في إبطال عمل الأدينوسين وهو ناقلٌ عصبيٌّ مثبط، ممّا يزيد نشاط الخلايا العصبية وتركيز نواقل عصبية كالدوبامين والنورأدرينالين، فيحسن وظائف الدماغ والمزاج والذاكرة وزمن رد الفعل
تقليل من أمراض الشيخوخه
حيث تحمي الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين وتمنع موتها، ممّا يقلّل خطر الإصابة بكل من ألزهايمر وباركنسون، أو ما يُسمى بالشلل الرعاشي.
مضاد للبكتيريا
يمكن أن يساعد على منع نمو البكتيريا وبعض أنواع الفيروسات، وبالتالي فإنَّه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى، ويساعد على تحسين صحة الأسنان، وانخفاض خطر الإصابة بالتسوس، وتقليل رائحة الفم الكريهة.
كتب محمد علي الحناوي خبير اعشاب
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.