بخصوص_التطعيم المطور في اكسفورد و اللي التوقعات العلمية بتتمنى توفره في سبتمبر المقبل فقد تم نشر البحث الخاص باختباره على حيوانات التجارب يوم ١٣ مايو .. بنتائجه المبشره ( في المصادر )
قام البحث بتطعيم 6 من حيوانات التجارب rhesus macaques و مقارنة النتائج بينهم و بين الحيوانات اللي مخدتش التطعيم بعد تعريضهم لكمية كبيرة من الفيروس .. و وجدوا ان كمية الفيروس المتكاثر في المجرى التنفسي و الرئة للحيوانات المطعمة اقل بكتير من كميتها في الحيوانات غير المطعمة و ان الحيوانات اللي تناولت التطعيم لم يحدث لها التهاب رئوي فيروسي ..كما انه لم يحدث رد فعل خطير كمضاعفات لتناول التطعيم..
فالواضح على الحيوانات اللي اخدت نصف الجرعة البشرية انه لم يمنع العدوى تماما لكنه منع خطورتها و عمل رد فعل مناعي خلوي وبالأجسام المضادة و هذا جيد الى حد كبير ( ولا يستدعي نشر اي اخبار محبطة عنه زي ما بعض الجرايد عملت ونقلت نتيجة البحث بشكل خاطيء.. (البحث الاصلي موجود في المصادر))
التجارب على المتطوعين من البشر بدأت فعلا في ابريل الماضي وبيتابعوا اعراضهم بيوم بيوم بالفيديو كول و الكلام ابتدى عن نتايجه الآمنه .. لكن و بسبب ان الانتشار الفيروسي في بريطانيا قل بسبب اجراءات الحظر فمعدل تعرض المتطوعين للعدوى قل ..و ده ممكن يأخر النتايج فبدأ الحديث عن اختيار متطوعين من الطاقم الطبي حيث ان معدل التعرض للعدوى اكبر في المستشفيات..
من المنتظر الاعلان عن النتائج الاولية لتطعيم اكسفورد في منتصف يونيو
و فيه تطعيم اخر مطور في الصين وصلت اخبار عنه ان نتائجه على حيوانات التجارب ممتازة جدا
واخبار أخرى عن نجاح تجارب التطعيم الامريكي ( التابع لشركة moderna) و التي تجري حاليا على المتطوعين و الذي يتطلع العلماء المطورون له لتوفيره مع ديسمبر المقبل. ..
نتمنى كل النجاح لهم جميعا بما يضمن سرعة وصول التطعيم لانحاء العالم كله
يأتي هذا في وقت ظهر فيه رئيس وزراء انجلترا بتصريح انه من الممكن ان لا يتم التوصل لأي تطعيم .. و غيره من المسؤولين اللي اتكلموا عن التعايش مع الوباء و عدم الاستمرار في اجراءات مؤثرة اقتصاديا في انتظار التطعيم اللي ممكن لاقدر الله ميظهرش النجاح المطلوب ..فالدول كلها مابين السعي لمكافحة الوباء وايقاف التدهور الاقتصادي وخسائرة
عن_ابحاث_الادوية الخاصة بالكوفيد ١٩ فنتايج الدراسات عليها للآن غير محسومة controversial مش بس مش متأكدين من تأثيرها لكن كمان من امانها .. و كون بعض العقاقير زي الادوية المضادة للملاريا مرخصين في امراض اخرى فهذا لا يضمن امان استخدامهم في حالة مضاعفات مرض اخر زي الكوفيد١٩ .. احتمالات المضاعفات ثبتت في بعض الابحاث على المرضى بالنسبة للهيدروكسي كلوروكين( اوضحها مشاكل في القلب بتزيد كمان مع الزيثروماكس غير مشاكل الكبد و الكلى ) بالإضافة ان فيه ابحاث trials وجدت انه غير مجدي و ان نسبة تحسن المجموعه اللي خدته لم تفرق عن المجموعه اللي مخدتهوش..
والكلام ده مش مصدرة سوشيال ميديا لكن :
– منظمة الغذاء و الادوية الامريكية الFDAاصدرت تحذيرات ضد استخدام الهيدروكسي كلوروكين و الكلوروكين( مضادات الملاريا) خارج المستشفيات او التجارب و المتابعة الطبية فعلا (موجود في المصادر على موقعها الرسمي)
-الوكالة الاروبية للأدوية EMA اكدت على موقعها خطورة استخدام مضادات الملاريا بدون رقابة طبية و خارج التجارب لعدم ثبوت كفاءته و آمانه و لحدوث مضاعفات خطيرة ثبتت في بعض الحالات ( في المصادر)
…ولغاية ما يكون عندنا ترخيص واقعي لاستخدام الكلوروكين او غيره من الادوية. اعتقد ان دور الاطباء مهم في التنبيه على عدم استخدام عقاقير خارج المستشفيات و دون متابعه طبية (ورفض اي شكل من اشكال الروشتات الدوائية الجاهزة لادوية لا تزال تحت التجربة ) ) استخدامها آمن فقط وجيد بمتابعة طبية او في المستشفيات للحالات التي تستلزم ذلك الى ان تحسم نتائجها
على الموقع الصحي الرسمي في بريطانيا و في ١٨ مايو تمت اضافة عرض فقدان_حاسة_الشم او الطعم للاعراض الاساسية لاشتباه حالات الكورونا و ان لم يصاحبها اعراض اخر
عن_الوقاية: انتشرت من فترة نصائح_بتناول_فيتامينات بجرعات بعض ما وصلني منها يفوق الجرعة الآمنه اليوميه.. و في هذا يلزم توضيح ان المواقع الرسمية للتوصيات البريطانية اكدت انه لا يوجد اي اساس علمي ان نوع اكل معين او فيتامينات معينه ممكن تقوى المناعة بشكل يحمي من الفيروس الجديد ..بحكم انه فيروس جديد على جهاز المناعة البشري ..
و يكتفى فقط بالنصائح العامة للحفاظ على المناعة( الاكل الجيد-النوم الجيد-البعد عن التوتر)
و يضاف اليها و لظروف الحظر و عدم التعرض الكافي للشمس تناول فيتامين دال بجرعة محددة لا تزيد عن:
400-800 وحدة/iu
10-20 ميكروجرام
وهذا لأنه من الفيتامينات التى يمكن ان تختزن بالجسم و تسبب جرعاتها الزائدة مشاكل صحية
-لكن ان كنا سنتناول ايا من الفيتامينات او المعادن فلابد من التأكد من عدم تجاوز الجرعة اليومية المحددة الآمنه فمثلا الجرعة اليومية للزنك لا يجب ان تتجاوز ٤٠ مليجرام يوميا لان زيادته تقلل امتصاص عنصر النحاس مما يضعف المناعة كما ان تخزينه في الجسم ممكن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي و غيره ..
فرنسا انشغلت الاسابيع الماضيات بمشكلة كبيرة وهي تحديد اذا ما كان مرض الكوفيد مؤنث ام مذكر باللغة الفرنسية و ان كنا من المفروض ان نضع قبل اسمه la او le ..
وقد خصصت مجموعة بحثية مكونه من ٤٠ باحث كلفتها بهذه بحل هذه المشكلة الكبيرة و للدهشة الشديدة انهم اكدوا ان الكوفيد مؤنث رغم الاستخدام الشائع الخاطيء ليها كأسم مذكر !!
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.