النجم "عيسى عبدالله" يعرب عن سعادته لطرح أغنية كيتكاتي المؤتمر السادس للبرلمان العربي يؤكد ثقته في حكمة القادة العرب وقدرتهم على التعامل مع الأزمات المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية يصدر بياناً بشأن الأوضاع في الأراض... مهرجان دلما التاريخي يرفع قيمة جوائز المسابقات المصاحبة للنسخة السابعة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يصل الرياض الدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ جراحة العظام بطب القصر العيني بجامعة القاهرة، إن الوضع في قطاع غزة مأس... استنكر الإعلامي يوسف الحسيني، المزاعم الخاصة بإغلاق مصر لمعبر رفح البري ومنعها إرسال المساعدات إلى ق... ارتفاع عدد فروع البنوك العاملة فى السوق المصرية إلى 4680 فرعًا بنهاية 2023، مقابل نحو 4630 فرعا بنها... النائب أحمد دياب: أسعار اللحوم الحمراء ستنخفض إلى 220 جنيهًا إذا قاطعها المواطنون لمدة أسبوع واحد رفض محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، التعليق على المشادة التي حدثت بينه وبين مدربه الألماني ي...
العاصمة

سؤالك وجوابك عندنا

0

 

إيمان العادلى

ماذام تعرف عن  سجادة خريطة مصر والموجوده مقر الرياسه.؟

 

السجادة الخريطية الحريرية التى تظهر خلف ضيوف مصر ليست ‏مجرد سجادة عادية ، لكنها قيمة تاريخية وسياسية هامة ، وحكاية كتبت فصولها على مر التاريخ الحديث لمصر

الحكاية تبدا في عصر الخديوي إسماعيل صاحب النهضة وعاشق الفنون والثقافة الذى كانت له اعمال وطنية يحاول بها إخراج مصر من عباءة الحكم العثماني ، وظهر ذلك واضحا فى الاحتفالات الأسطورية لافتتاح قناة السويس ، فقد قام بنفسه دون الرجوع للسلطان العثمانى بدعوة ملوك العالم ثم دعا السلطان العثمانى ليظهر بمظهر الملك المستقل ببلاده مما أغضب السلطان …

وإمعانا فى إظهار هذا المعنى ، راودته فكرة إنشاء خريطة لمصر عند الاحتفال بقناة السويس تظهر للعالم الحدود المصرية ، وقام بتحديد هذه الخريطة مجموعة من العلماء المصريين والأجانب الذين يعملون بالمسح الجغرافى ، وحددوا ملامح الدولة المصرية عبر الخريطة وأرسل الخديو صورة منها الي الآستانة بصناعة سجاده حرير يدوية بتفاصيلها، وأبقى الخريطة الأصلية بمصر لكى يطابقها بالسجادة المزمع صناعتها ، قاصدا بذلك إعلان استقلال مصر عن الدولة العثمانية ، ولكن لم تري هذه السجادة النور بسبب تدخل السلطان العثمانى الذى أوقف صناعتها ، واستمر هذا الحلم إلى أن تحققت الفكرة بأيد مصرية ، ففى عهد عباس حلمى الثانى ، اختير مصنع سجاد بدمنهور لصناعتها وانتهى العمل منها بعد رحيل الخديو عباس حلمى ، وظلت فى ‏المخازن الخديوية إلى انتهاء الحرب العالمية الأولى بانتصار إنجلترا فخرجت هذه السجادة الخريطة وتم وضعها لأول مرة خلف الملك فؤاد ‏فى لقاءاته الرسمية.

 

وعن تفاصيل هذه السجادة يقول الأثرى د. محمود عباس إنها عبارة عن :

 

سجادة من الحرير تشمل حدود القطر المصري

 

مقاساتها 485* 450 سم، تم تنفيذها بالأسلوب اليدوى، واتخذ الفنان الصانع لهذه التحفة أسلوب ونوع العقدة وعددها 25 عقدة فى السنتيمتر المربع.

 

وقد اتخذت الألوان الأحمر والأخضر و الأصفر والأزرق والبنى بدرجاتها، مع استخدام اللون اللبنى، والسجادة ذات بحر، وكنار البحر يمثل خريطة القطر المصرى، ويوضح عليها الحدود المصرية بمختلف الأركان، ونهر النيل، والقناطر، والسكك الحديدية .

 

‏‎ومن الجانب الأيسر خريطة أخرى تمثل مجرى النيل وفروعه، وأسفلها مفتاح الخريطة ومقياس الرسم لها. أما الكنار فيتكون من إطارين متتاليين، الداخلى منه أرضيته زرقاء، وبأركانه الأربعة علم مصر، أما الخارجى فأرضيته حمراء وقوام زخارفها أشكال نباتية متنوعة.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading