العاصمة

الحب يعبق في أجواء حديقة الإمارات للحيوانات

0

كتبت-رشا حافظ

تحتفل حديقة الإمارات للحيوانات بوصول “ناجوما”، وهي أنثى فرس النهر الرائعة، كمرافقة لفرس النهر المقيم الحالي أوتو.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 19يناير 2020: تستعد حديقة الإمارات للحيوانات لاستقبال “ناجوما” أنثى فرس النهر الرائعة , ويؤمن القائمون على الحديقة إن العثور على رفيق مدى الحياة يمكن أن يُشكّل بعض التحدي. و بأن رعاية الحيوانات لا تتعلق فقط بالتغذية والرعاية، حيث تحمل الحياة الاجتماعية والوقوع في الحب قدراً مُماثلاً من الأهمية، وبأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، تأمل إدارة الحديقة بأن تشهد الأيام القادمة قصة حب حقيقية مع وصول ضيفة جديدة إلى حديقة الإمارات للحيوانات.
بداياته في الحديقة
ولد فرس النهر أوتو في 6 أغسطس 2012 في حديقة حيوان لا كورنيل، بمدينة برغامو في إيطاليا. وكجزء من شراكاتهم المصيرية الحاسمة مع مؤسسات علم الحيوان في جميع أنحاء العالم، تمّ نقل أوتو إلى حديقة الإمارات للحيوانات في عام 2016. يبلغ أوتو الآن سبع سنوات ونصف من العمر، ويُعدّ واحداً من أكثر الشخصيات شعبية في حديقة الحيوانات. ومن وسط حوض سباحته الذي يتمّ التحكّم بدرجة حرارته، يمكن رؤيته في كثير من الأحيان وهو يستعرض الحشود بتفكير ملكي، وهذا بالطبع، عندما لا يستخدم ذيله لرش المياه على الزوار! يحب أوتو تناول الفواكه والخضروات بقدر ما يحب السباحة، وهي سمة لدى هذه الأنواع والتي قد تفسر سبب ظهور اسم فرس النهر من الكلمة اليونانية القديمة “حصان النهر”. يبلغ طوله 2.2 متر ويزن حوالي 1.4 طن، الأمر الذي يُفسّر سبب اعتبار فرس النهر ثالث أكبر حيوان ثديي في العالم بعد الفيل ووحيد القرن الأبيض. ومع اكتمال نموه في الوقت الحاضر، أدرك الحراس الخبراء في حديقة الإمارات للحيوانات أن وقته قد حان لتغطيس أصابع قدميه العملاقة في بركة المواعدة للعثور على شخص مميز.
القادمة الجديدة
كما يمكنك أن تتخيل، فإن تجميع حيوانات فرس النهر مع بعضها البعض ليس من الأمور التي يسهل تنظيمها، وقد قضى فريق حديقة الإمارات للحيوانات بأكمله عدة أشهر في البحث عن السيدة المناسبة للانضمام إلى العائلة. انتهى هذا البحث أخيراً في سويسرا في عام 2019. نشأت ناجوما ، التي ولدت في 25 أكتوبر 2016، مع عائلة جميلة في حديقة حيوان بازل ولكنها كانت تحلم دائماً بإيجاد الحب. لذلك، ومن خلال أول شراكة تعاون بين بازل وحديقة الإمارات للحيوانات، عمل الفريقان معاً لتوحيد طيور الحب هنا في الإمارات.
هل سيكون هناك …
بما أن العائلة بأكملها في حديقة الإمارات مستعدّة لوصول نجوما، غير أن هناك خطوات أساسية يجب اتباعها عند وضع الزوجين معاً. تشتهر أفراس النهر بسمعتها الإقليمية السيئة حيث يمكن أن تكون مزاجية للغاية عند شعورها بالتهديد. ونظراً للعمل الهائل الذي ينطوي عليه نقل الحيوانات، فإن مرحلة الخطوبة تحتاج إلى الترتيب بعناية فائقة حتى يتمكنوا من التعرّف على بعضهم البعض بشكل صحيح. وقد تمّ تسجيل كلاهما في كتاب أنساب أفراس النهر ونظام إدارة المعلومات الحيوانية، وسيتمّ إسكانهما بشكل منفصل مبدئياً، حيث سيخضعان لمقدمة تدريجية لتطوير رابطة دائمة يأمل الجميع أن تتحول سريعاً إلى حب. وتأمل الإدارة بأن حديقة الإمارات للحيوانات، وبمجرد تواصلهما، ستصبح قريباً موطناً لكثير من أفراس النهر الصغيرة!
من الجيد دائماً رؤية الوافدين الجدد، لكن فرصة مشاهدة قصة حب فرس النهر من البداية ستكون تجربة سحرية حقاً، حيث تعدكم حديقة الإمارات للحيوانات بالحصول على الكثير من المرح والأساليب الجذابة للتعرف على نجوما ومعرفة ما إذا كانت هي وأوتو يقرران الانتقال إلى “الخطوة التالية”! يمكنك مواكبة آخر التطورات حول نجوما ووصولها وكيفية وصول أوتو للالتقاء بها عبر قنوات التواصل الاجتماعي لحديقة الإمارات أو موقعها على الويب، ولكن للحصول على المتعة الحقيقية، يمكنك التوجّه إلى زيارة الحديقة!
لمزيد من المعلومات عن التذاكر، مواعيد الافتتاح وأخبار حديقة الإمارات للحيوانات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني: www.emiratespark.ae.
-انتهى-

معلومات للمحررين عن منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات:
يُشكّل منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات المكان المثالي للمتعة، التعلم والمغامرة للصغار والكبار على حدٍّ سواء! تمّ إطلاق الحديقة في عام 2008 كأول حديقة حيوان خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة أبوظبي، وهي الآن موطن للعديد من الحيوانات البرية، وتضم الكثير من المعالم السياحية والأنشطة التفاعلية.
ويَعد منتجع وحديقة الإمارات للحيوانات جميع الضيوف والزوار بتجربة لا مثيل لها للتواصل مع عالم الحيوان والتعرّف عليه عن كثب عبر اكتشافات جديدة، وتجارب فريدة وذكريات لا تنسى. يتمتع المنتجع بجو فريد لاسترخاء واجتماع جميع أفراد الأسرة، خاصة مع وجود حديقة الحيوانات التي تعتبر المكان المثالي لإلهام الأطفال والكبار على حدٍّ سواء وتشجيعهم على الاستكشاف، المتعة والبقاء على تواصل مع الطبيعة والحياة البرية.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading