العاصمة

{{أطياف راحلة}}

0

كتب هذه الكلمات
[علي بدر سليمان]
بتاريخ 2020/6/4

في الأفق البعيد تغرب الشمس
وتشاهد مجموعة من الغيوم
المضطربة تحاول أن تخفي
ضوء الشمس ويعانق الشمس
منظر الغروب يحمر الأفق
وترى أطياف راحلة وتشاهد
طائر السنونو أسرابا” متزاحمة
متطايرة كأوراق الخريف
وتهب رياح صرصر فتضرب
النباتات العشبية لتصدر
صوتا” مخيف وتلك الأشجار
العملاقة تتمايل وكأنها تتراقص
وموسيقا حزينة يبدو قدوم الليل
شاحبا” مظلما” يعكس لوحة
الحزن الراحل تلك اللوحة
مرسومة في الأفق كتلك
الذكريات القديمة المسكونة
الحزينة الموجعة التي عانى
القلب منها كثيرا” حتى رحلت
وكأنها أطياف راحلة .

سورية.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading