العاصمة

وتر الليل بي حليم،،،،،

0

 

فتحي موافي الجويلي..

ليلة فجرها كحيل وليلها طويل أعشق فيها صوت الشجين…آهات تعلوا كأنها ضجيج. وهي بالحقيقة رجاء وأنين..

صلوات تقام ودعوات تتنادى وتتراتيل تتلى وترانيم

تعزف كصوت الحنين.

إن لليل لسكرات لا يدركها إلا العاشقين..

وليس بصراخ ولا عويل وتهويل..

انها أنين الآنات. وصوت الشهق والخرير..

اسمع بإناء الليل صوت النمل وهو يشكو

جفاء الأقدام وهى تحدث ضجر وحنين..

يا ليل لا ترحل ولا تنطوى فمن غيرك لي صديق..

ويا ليل أنجلي باعذب الكلمات .وصوت المطر

ليخرج منك عشق جديد..

صوت يسبقه نور.. يخترق العقول والقلوب

ليضيئ. يا وتر الليل الحزين

وثغر كل مشتاق حزين.. هناك من يجرح

وجرحه عميق ولكنه يتحمل مع أنه لا يطيق..

أتراني شاهد عليك ومشهود..

أم أنت علي شهيد.. فلا تظن أن لون البحر

ثابت. إنما يتغير بصفاء القلوب ونقاء النفوس..

في جنحك يا ليل يلتحف الغريب بالقريب..

ويتألم العاشق والغريم…والحبيب بالعشيق..

أفكاري تتنمر علي كأني لقيط..

تبعثرث داخلي احلامي فهل سهادي عنها

غريب. ام قريب للنبضات طريق..

أنا بين الحنين والشوق غريق..

أغترف الحلم بين وجداني..

كزهرة في بستاني..

تنمو بين احضاني..

أرتوت سنايا البعد ظلما..

من قله الضياء.

خيم الظلام نور الصباح..

اسابق الريح. واداعب الموج كالاحلام

برد يكبل مقلتي ودموع تبلل وجني

إني أرهب إني أخاف

الخوف والظلم والظلام

وصدح السهام…

يا من تسكن الجفن والأهداب..

احلامي منها اغار

فتحي موافي الجويلي.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading