العاصمة

لعنة الفراعنة

0

 


 

إيمان العادلى

ظهرت بنت نفرتيتي في لندن والتقطت يدها المقطوعة ثم هربت!!!!

 

بدات القصة منذ عهد اخناتون الذي كفر بعبادة آمون وأقام نفسه داعيا لعبادة الشمس آتون عبادة قرص الشمس اوالنور او دائرة النور ..وانشغل بالدين الجديد عن الحكم والعرش وعن اهله وعن بناته السته وعن زوجته الجميلة نفرتيتي ..ولكن زوجته كانت اول من كفر به وتبعتها بناتها ..او اكثر بناتها ولذلك فقد وجدنا ان اسم الزوجة

ممسوحا او مطموسا في اماكن كثيرة .

 

كان الفراعنة يؤمنون بأن الجسم السليم هو وحده الذي يدخل الجنة فالانسان عندما يموت يجب ان يكون طاهرا مطهرا وان يخلو جسمه من كل عيب وتصفو نفسه من كل شر فإذا دخل التابوت فكأنه وضع فيخزانة أمينة ..فإذا بعث من الموت كان من الضروري ان يجد الي جوراه كل مايحتاجه من طعام وشراب وادوات للطعام ونصائح للروح وارشادات في عالمها الآخروبذلك لاتضل الروح اذا حلت في الجسد .. اما الكهنة فقد كتبوا اللعنات علي كل من يلمس التابوت اوالجسد..

 

واحدة من بنات اخناتون ثارت علية فقتلها وفتح بطنها ..وسارع رجال الدين الي قطع يدها اليمني ..واخفوا هذه اليد في مكان لايعرفه احد في وادي الملوك ..واذا قامت هذه الاميرة يوم القيامة فانها تكون محرومة من دخول الجنة ..لأن الجنة لايدخلها الي اصحاب الجسم السليم وبذلك تظل الاميرة التي كفرت بأبيها منبوذة الي الابد! وظلت هذه الاميرة في مكانها من العذاب حتي سنة 1890 عندما جاء الي مصر أحد التجار الفرنسين ..اسمه الكونت لوي هامو

 

ذهب الكونت الي الاقصر وقابل احد التراجمة اسم عباس ..اعجب جدابعباس ..وقال له : اريد شيئا نادرا وذهب به عباس الي الاقصر ..وظل الكونت في انتظاره سبعة وعشرين يوما وفي اليوم الثامن والعشرين ظهرعباس وقد اخفي في ملابسه كومة من القش ..وفي كومة القش وضع لفافة من الكتان ..

 

يقول الكونت في مذاكراته: لقد أراد عباس ان يخيفني ولكن رجلا رأي الجثث وتحدث مع الجن لايمكن ان تفزعه هذه اللفافة وحاول عباس ان يقنع الكونت بأن هذه اللفافة تضم أعظم شئ في الاقصر كلها واتفقا علي الثمن .. وعاد الكونت الي فرنسا ..وراح يقلب في اللفافة وتأكد لديه انها يد فتاة ضغيرة أميرة ملكة

فالي جوار هذه اللفافة كانت توجد ورقة بردي وقطعة من الحجر عيها اسم الاميرة وعليها لعنه الكهنة ولكن الكهنة لايلعنون من يكشف الرمال عن يد الاميرة الملعونة ابنة نفرتيتي…

 

وفي سنة 1920 سافر الكونت الي لندن ..وقرر ان يعرض هذه اليد علي بعض علماء الآثار او بيعها الي المتحف البريطاني ..وفي احدي الليالي دعا الي بيته عددا من المشتغلين بالسحر ..وكانت الغرفة مظلمة الإمن نور احمر.

وجاء الكونت ورفع اللفافة عن يد الاميرة ..وعرضها علي كل الحاضرين ..وتلمسوها واحدا بعد الاخر ..وكانت دهشتهم بالغة ..فقد كانت اليد ناعمة دافئة ولاحظوا ايضا ان الدماء تسري..في عروقها ..وان قطرات الدم تتساقط منها واضيئت الغرفة ..وعادوا يقلبون اليد بين ايديهم..انها اكثر ليونة واكثر حرارة !

 

وفي اليوم المشهور عند السحرة باسم يوم (حلت ..حلت) وهو يوم 4 نوفمبر سنة 1922 حدث شئ عجيب ..ففي هذا اليوم قرر الكونت هامون بأعصاب حديدية ان يقوم بتجربة مثيرة فقد اغلق الباب علي نفسه وطلب الي زوجته أن تنقذه في آخر لحظة اذا رأت شيئا غريبا ..ولم تسأله زوجته عن حقيقة هذا الشئ الغريب ..فقداعتادت علي الاشياء الغريبة حتي لم يعد شئ يخيفها وراح يقول :حلت..حلت اي حلت الارواح في كل مكان ….

 

ورأي يد الاميرة ترتفع في الفضاء وتقترب من وجهه ولما حاولت الزوجة ان تتدخل أشار اليها الاتفعل ..وفجأة هبطت اليد الي ما فوق المنضدة التي اشتعلت نارا وليس لها دخان وانفتح باب.الغرفة بعنف..شديد ..والتف وراءه وكذلك فعلت زوجته ورأي الاثنان اميرة فرعونية في فستانها الابيض الشفاف ونظرتها الثابتة الهادئة ..واقتربت الاميرة من النار..وانحنت علي النار ..ورأي ذراعها اليمني بوضوح مقطوعة اليد ..وانحنت الذراع اليمني علي اليد اليمني ..ثم تراجعت الاميرة ومن ورائها الباب بعنف ..ولما نظر الكونت الي..المنضدة وجدها محترقة اما اليد فقد اختفت!

 

وكان.الكونت.يعرف.قصةالاميرة ..وبسرعة راح يقلب في (كتاب الموتي) ويقرأ بعض الصفحات وفجأة انفتح الباب ,ودخلت الاميرة في ثوبها الابيض ..واتجهت عينه الي ذراعهااليمني ..ورأي الذراع كاملة واختفت الاميرة لآخر مرة!!!!!!

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading