العاصمة

قولي، يا، ابني

0

……
/بقلم..الشاعرة/إنتصار حسين
……..
قولي يا ابني……

هي دي الرصاصة
اللي دخلت قلبي

رصاصة ايه يا أمي
شايفك سليمة….

يحميكي ربي…….

سليمة إزاي يا ابني؟

مش دى الرصاصة
اللي جت في قلبي

مالك يا أمي
قولي…يا ابني

صارحني يا ابني
وقولي….

مش دي الرصاصة
اللي صابت ولدي

أيوة يا أمي
وتقولي اني سليمة

سليمة إزاي …
……..
وهي جت في قلبي
موتتني و دبحتني

لما جت لولدي
قولي يا ابني

إنت شوفته ساعتها
يعني في صدره خدها

والا في ضهره خدها
ااااه يا أمي.. أيوة

كنت هناك ساعتها
والرصاصة كانت في صدره

لكنها جت من ضهره
يعني كان بيدافع

ساعتها عن بلده
وللخاين واجه بصدره

ومخافش منه واداله
ضهره…
طيب يا ابني

طمنتلي قلبي
هو ده صحيح ابني

اللي ربيته من دمي
بس قولي يا ابني

هو ساعتها اتوجع
يعني صوته م الألم طِلع

طمني يا ابني
ريحلي قلبي

سمعت صوته
وشوفت موته

طيب بالسبابة للشهادة رفع
……..
ااااه يا أمي . والله..رفع

ااااه يا أمي وصوته كمان
بالشهادة طِلع

زلزل الكون لما بكل جنون
قال أشهد أن لا إله إلا الله

وأن محمد رسول الله
قالها وكأنه بيُشهدِ الله

بإنه مفوض أمره لله
ااااه يا ابني

طمِنت قلبي
دلوقتي ع الحزن هاقدر
وع الفراق ياحبيبي

هاصبر….
لكن هخبي الرصاصة
جنب قلبي

وليلاتي هادعي ربي
يعجل وفاتي

واروح لقلبي

ماهو حبيبي وابن عمري

قولي يا ابني

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading