العاصمة

شباب الغربية” تنظم لقاء حواري حول دور الشباب في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف

0
كتب / عبد السلام السايس _ علاء ابو غانم
نظمت مديرية الشباب والرياضه”إدارة التعليم المدني “صباح اليوم الأربعاء بقاعة مؤتمرات
مديرية الشباب والرياضه، برعاية الاستاذ محمد اسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضه،اللقاء
الحواري حول دور الشباب في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف،بحضور فضيلة الشيخ الدكتور
محمد محمد عويس مدير عام منطقة الوعظ بالغربية،يسري الديب مدير ادارة البرلمان والتعليم
المدني،سامح خضر رئيس قسم التعليم المدني بالمديرية.
تظل قضية مكافحة التطرف والإرهاب هى التى تتصدر المشهد لما لها من تأثير سلبى على عقول
الشباب، وشهدت الفترة الحالية تطورا فى سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التى اتبعتها
الدولة بكافة أجهزتها، فى مكافحتها للأفكار المتطرفة وهذا التطور لا يقتصر على السياسات
الأمنية وإنما بالفكر والثقافة والقوافل التوعية للشباب نحارب الفكر المتطرف، وهناك أبعاد غير
أمنية فى مكافحة الإرهاب استثمرت فيها الدولة خلال الفترة الماضية بالفكر نحارب الإرهاب، نعم
مصر تواجهه موجة من العنف والإرهاب لم تشهدها من قبل، وقدمت مئات الضحايا من
الشهداء الذين يتساقطون كل يوم برصاص الخسة والخيانة ولم يفرق الإرهاب بين المسلم والمسيحى
أو كنيسة أو مسجد وهذه الأزمة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية ولهذه الأبعاد دور
أساسى فى صناعة التطرف الدينى الذى يغذى العنف والإرهاب ويستقطب الشباب المغيب
للانبطاح فى طريقهم.
أوضح الدكتور محمد عويس ، أن الإسلام دين
الوسطية ومن يبتعد عن هذا الوسطية يبتعد عن جوهر الاسلام وأن التطرف مذموم فى كل شىء،
مؤكدًا على أنه لا يوجد تعريف جامع للإرهاب لأنه له تعريفات كثيرة ومتسعة ومنها إنه محاولة
فرض فكر معين على الآخر بالقوة والإكراه وإلحاق الأذى به سواء على مستوى الفرد أو المؤسسات،
ومن هنا يتحتم علينا أن نواجه الأفكار المتطرفة، مشيرا أن من أسباب التطرف الفراغ الفكرى الذى
يولد التطرف لدى الشباب ويجب أن يملا بالعلم والعمل لأن العالم أشد على الشيطان من العابد
والابتعاد عن الله ووجود علاقات اجتماعية غير سوية وتأويل الآيات القرأنية والاحاديث بطريقة
خاطئة مصدر للإرهاب، مؤكدا على أن دور الدولة وحده غير كافٍ لمواجهة الارهاب ولكن لأبد من
العمل وفق قواعد وخطط قومية بمشاركة كافة القطاعات والأفراد.
ويوضح “عويس” أهمية مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه من زاوية تربوية يتم فيها إقناع الأبناء
بأهمية الحوار بينهم وغرس قيم الإسلام الصحيحة والمعتدلة والتى تقوم على عدم التسليم
بالأفكار الجاهزة ولكن الأخذ بالدليل القائم على ما جاء بالقرآن والسنة، مؤكدا على أهمية دور
المؤسسات الدينية متمثلة فى الازهر والكنيسة ودورهم الحيوى فى توعية الشباب بمخاطر الفكر
المتطرف والعمل على نشر القيم المعتدلة بين الشباب، مشيرا إلى أهمية وجود وقفة متأنية لأن
مصر بلد الأمن والأمان بلد السلم والسلام.
قال عويس أن الخطر القائم فى التحديات التى تحاك لوطننا الحبيب والتى تمثل المؤامرات
والمشكلات المجتمعية والثورة التكنولوجية التى تستهدف الشباب لسرقة وقتهم وطاقاتهم الإيجابية والأزمات الاقتصادية مؤكدًا على أهمية
دور الاسرة فى رعاية الابناء وغرس القيم الصحيحة لديهم ومتابعتهم بصفة مستمرة حتى لا
يقعوا فريسة للأفكار المضللة.
وعن دور الشباب والرياضه فى محاربة الإرهاب
والفكر المتطرف .
يؤكد محمد اسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضه بالغربية، أن المديريه ومراكز الشباب
عقدت عددا من المؤتمرات التى تناقش التحديات والمخاطر والتهديدات التى تواجه الأمن القومى
المصرى وأهم المشكلات والقضايا التى تواجه مصر والعمل على إيجاد حلول عملية قائمة على
أسس علمية للتغلب على هذه الأمور وأن مصر لن تركع لأى من المؤامرات والمكائد التى تحاك للنيل
من وحدتها وأمنها واستقراره مؤكدا على تنوير وتثقيف النشء والشباب بالفكر المستنير الذي
يعمل علي مواجهة قوى الظلام الهدامة بلغة العصر الجاذبة والملائمة لكافة المستويات العمرية
والفئات المجتمعية ونشر ثقافة مواجهة التطرف وترسيخ ثقافة السلام وتوضيح مخططات
الإرهاب والتحديات والمخاطر والتهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى وأهميه التلاحم
الوطنى وتبادل الخبرات لنشر الوعى لمواجهة الفكر الهدام والتأكيد على دور الدعاة وأهمية ثقل
خبراتهم بالمهارات الفكرية اللازمة لمواجهة التطرف والإرهاب.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading