النجم "عيسى عبدالله" يعرب عن سعادته لطرح أغنية كيتكاتي المؤتمر السادس للبرلمان العربي يؤكد ثقته في حكمة القادة العرب وقدرتهم على التعامل مع الأزمات المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية يصدر بياناً بشأن الأوضاع في الأراض... مهرجان دلما التاريخي يرفع قيمة جوائز المسابقات المصاحبة للنسخة السابعة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يصل الرياض الدكتور أحمد عبدالعزيز، أستاذ جراحة العظام بطب القصر العيني بجامعة القاهرة، إن الوضع في قطاع غزة مأس... استنكر الإعلامي يوسف الحسيني، المزاعم الخاصة بإغلاق مصر لمعبر رفح البري ومنعها إرسال المساعدات إلى ق... ارتفاع عدد فروع البنوك العاملة فى السوق المصرية إلى 4680 فرعًا بنهاية 2023، مقابل نحو 4630 فرعا بنها... النائب أحمد دياب: أسعار اللحوم الحمراء ستنخفض إلى 220 جنيهًا إذا قاطعها المواطنون لمدة أسبوع واحد رفض محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، التعليق على المشادة التي حدثت بينه وبين مدربه الألماني ي...
العاصمة

شاب “مسيحي” يضرب أروع الأمثلة في عمل الخير والوحدة الوطنية بطما

0

كتب: ضياء أدم

مجموعة من شباب المسيحيين الإيجابيين بقرية الحديقة “الحريقة سابقاً” وكوم غريب التابعتي لمركز

طما شمال محافظة سوهاج يضربون أروع الأمثلة في عمل الخير والوحدة الوطنية.

فقد قاموا هولاء الشباب بعمل عدد 100 مسند و 50 فراشية لكل آهالي قرية “الحديقة” و”كوم غريب”

وجميع قرى الغرب لوجه الله دون دفع أي مبالغ مالية لمن يريد استخدامها في الجنائز مجاناً وذلك مساهمة منهم لجميع الآهالي.

ترجع الفكرة لشاب مسيحي يدعى ملاك كامل فخري ويدير شركة مستلزمات طبية في مركز طما، حيث شعر

ملاك بأن هناك أزمة في المفروشات عند حدوث جنازة في القرية، فعمل على إيجاد فكرة خيرية ينتفع بها

جميع أهالي القرية مسلمين ومسحيين دون دفعهم

مبالغ مالية مقابل استخدامها والإنتفاع بها فدعا أهله وأصحابه فتعدت الفكرة سور الأهل ووصلت لقرية كوم غريب.

قال ملاك فخري:

“جائتي الفكرة بسبب أن في حالات الوفاة بيتم عمل نصبة للميت وأحياناً آهالي الميت بيكون صعب عليهم يتأجروا مساند وفرش، فخطرت ببالي الفكرة”.

وأضاف ملاك: “الفكرة ببساطة هى عبارة عن 100 مسند و50 فرشه للدكك، بيتم إعطائهم لأي مواطن

سواء في قرية الحديقة وقرية كوم غريب أو أي قرية مجاورة”.

وأشار ملاك: “عرضت الفكرة على والدي وأخواتي وأبناء عمومتي وعلى كل أصحابي المسيحيين

وجميعهم رحبوا جداً بالفكرة، وجمعت فلوس من المتبرعين ونفذنا الفكرة مباشرة”.

وأكد صاحب الفكرة: “أن المساند والمفروشات مجاناً تماماً لكل من يحتاجها سواء مسيحي أو مسلم”.

وصرح “ملاك فخري” بأنهم يجمعون حالياً تبرعات آخرى لشراء كراسي وكل ما يلزم القرية من أشياء آخرى.

ولاقت الفكرة إعجاباً شديداً من جميع أهالي القريتين مسلمين ومسحيين بل أُعِجب بها كل من سمعها،

شاكرين “ملاك” صاحب الفكرة وكل من ساهم في تنفيذها من متبرعين وغيرهم.

من جانبه قال النقيب “إبراهيم صالح” رئيس نقطة قرية الحديقة: “تفاجأت بالفكرة خاصة أن صاحبها

شاب مسيحي وبيسمح للمسلمين بالانتفاع بها دون تفرقة، وهذا أكبر دليل على إننا في وطن ينعم بالوحدة الوطنية بين أبناءه تحت قيادة سياسية حكيمة”.

وأضاف “النقيب إبراهيم”: “نحمد الله كثيراً بسبب وجود شباب بيحب الخير وبيسعى لحل ما يواجهه من

مشكلات، وهذه رسالة قوية لكل أعداء الوطن في الداخل والخارج بأننا شعب محب للخير ومحب للوحدة الوطنية بيننا وجميعنا مسلمين ومسيحيين يداً واحدة”.

بينما أكد “القس أرميا فوزي”: “الفكرة جميلة وساعدت الكثير من أهل البلد، كما ساعدت آهالي القرى

المجاورة، وملاك من الشباب المحترم الذي يحب فعل الخير” مقدماً الشكر لكل من ساعد في هذا العمل

قائلا: “أتقدم بالشكر للأستاذ ملاك صاحب الفكرة وكل من ساعده في تنفيذها داعيهم أن يستمروا في المشاركة في عمل الخير فهو سبب نهضة الدولة”.

وأشاد الكابتن حماده على بالفكرة وصاحبها قائلا:

“فكرة رائعة من شباب جميل يريد الخير للجميع مسلمين ومسيحيين دون تفرقة وهذا مثال رائع لحق

الجيرة، وأدعوا كل الشباب في كل قرى الصعيد بالامتثال بملاك والعمل على مساعدة غيرهم والبحث في مشاكل قراهم والعمل على حلها”.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading