العاصمة

سلطان العاشقين

0

الدكتورة سلوى زكرى تكتب

سلطاااااان العاشقين
(جلال الدين الرومي)
كان أحمد يسير في إحدى شوارع شبرا القديمة،،، ووجد إحدى المقاهي القديمة، ونظر احمد،، نظرة فاحصة كعادتة، وجلس في مكان، اختارة بعناية، ليسمع المتحاورين، والجالسين على المقهى ، وكان يوجد أحد الكهنة، اي قسيسا  جالس يتحاور مع البعض، وسأل؟
هل الحب أقوى ام العشق؟
وخاصتا ان احد الجالسين،، قال بيت من الشعر في الحب،،،، قائلا،،،،،
الحب الذي لايهتم،، الابالجمال الجسدي،،، ليس حبا حقيقيا،،
ورد عليه الكاهن، كان قميص يوسف بشري الوصال حين القى على يعقوب،،، فتدخل احمد في الحوار على استحياء، بعد أن استأذن الجالسين وقال،،❤️🙏
العشق هو أن يفنى المحبوب في حبيبة حتى يصبحا شخص واحد
فالعشق أجمل من الحب،،، وقد التفت الجميع لقول احمد،، وصاااح الجالسين،،  لقد صدقت،فقال احمد،،، مزق عنك قناعك،،،،،،
فوجهك غاية في الروبا والبهاء
وحين ذلك تدخل الكاهن في الحوار،،، قائلا،،،، لو احب العابد ربه واخلص في ذلك، لوصل الي العشق الإلهي، لاتصلح حال الدنيا، ولما اشتكي الناس من ضعف الإيمان واختفت مظاهر الهلع والخوف وحسابات المستقبل،،،،،، فقال احمد وجميع الجالسين حقا صدقت،، وحينئذ تطلع أيضا صدقت جلال الدين الرومي  ،، (حقا سلطان العاشقين) في حب الله
وفجأة ساد الهدوء بين الجميع،،، ونظر كلا من أحمد والكاهن لبعضها،،
وكإنهما على لقاء مدبر وليس ما ساقهم الحظ والصدفة لشرح معنى الإيمان الحقيقي،،،، يا اللله،،،
تدابيرك تفوق العقووول
تحياتي للجميييع،،

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار