الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل لدكتور عادل عامر
متابعة على صبرى
فن لا تجيده الكثير من النساء تضـيع أنوثة الـمرأة أحـياناً إن علا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظاً أو أدمنت « العـبوس » والانفـعال أو تعـامـلت « بعــضلات » مفـتـولة ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب
أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت أو قـصـر شعـرها وطال لسانها تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة
وحـيـن تـنسى حـق الاحتـرام والإكـبار للـرجل زوجاً وأباً وأخاً .. ومعـلماً وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً جمال المرأة ليس في قـوامها .. أو ملامحها فحـسب ورشاقتها ليست في (الريـجيـم) القـاسي الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غالباً
يقـول الرجل:
أريدها ضعـيفة معي قـوية مع الآخرين هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحـترم ضعـف المرأة معه وحـنانه واحـتـرامه وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل وليس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
الأنوثة فــن والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلّم زوجـته هـذا الفـن فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها وتتمرد عـلى الرجل لأنه استغـل حـبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحـيلها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان.
لكل رجل ميوله والجوانب التي يركز عليها في إعجابه بالمرأة، ولكن يجتمع معظم الرجال على عدة نقاط يجب أن تتوفر في كل امرأة حتى تبدو أنثى بكل ما للكلمة من معنى… ما هي هذه الأمور.
يقـول الرجل أريدها ضعـيفة معي قـوية مع الآخرين. هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظـــر الرجــل … والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة على الاحتفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعـف المرأة معه .. ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه .. وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل وليس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.
الأنوثة فــن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلم زوجـته هـذا الفـن .. فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن.. وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها وتتمرد عـلى الرجل لأنه استغـل حبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها .. هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض.
الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحولها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان.
متى تفقد المرأة أنوثتها حسب رأي الرجال
إن علا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظاً، أو أدمنت العبوس والانفعال، أو تعـامـلت بعــضلات مفـتولة، أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحشاً، أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعـيف، أو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب، أو غـلبت الانتقام على التسامح، أو جهلت متى تـتـكلم .
. ومتى تصـمـت، أو قـصر شعرها وطال لسانها، تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة، وحين تنسى حق الاحترام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخاً .. ومعلماً، وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغـيراً.
جمال المرأة ليس في قـوامها .. أو ملامحها فحـسب. ورشاقتها ليست في “الريـجيـم” القـاسي. الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه
أن الاثني :-
امرأة فاضلة من يجدها ؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة تصنع له خيرا لا شرا كل أيام حياتها تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين هي كسفن التاجر . تجلب طعامها من بعيد وتقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلا لأهل بيتها وفريضة لفتياتها تتأمل حقلا فتأخذه ، وبثمر يديها تغرس كرما
تنطق حقويها بالقوة وتشدد ذراعيها تشعر أن تجارتها جيدة . سراجها لا ينطفئ في الليل تمد يديها إلى المغزل ، وتمسك كفاها بالفلكة تبسط كفيها للفقير ، وتمد يديها إلى المسكين لا تخشى على بيتها من الثلج ، لأن كل أهل بيتها لابسون حللا تعمل لنفسها موشيات .
لبسها بوص وأرجوان زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض تصنع قمصانا وتبيعها ، العز والبهاء لباسها ، وتضحك على الزمن الآتي تفتح فمها بالحكمة ، وفي لسانها سنة المعروف تراقب طرق أهل بيتها ، ولا تأكل خبز الكسل يقوم أولادها ويطوبونها . زوجها أيضا فيمدحها بنات كثيرات عملن فضلا ، أما أنت ففقت عليهن جميعا الحسن غش والجمال باطل ، أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح أعطوها من ثمر يديها ، ولتمدحها أعمالها في الأبواب
لكل آدم ميولا ته الخاصة التي يرتكز عليها عند إعجابه بحواء، لكن بالرغم من هذه الميولات المختلفة، فالرجال يجتمعون في مجموعة من النقاط، التي لا يستطيعون التنازل عليها عند اختيارهم للمرأة، هذه النقاط التي يجب أن تتوفر في حواء حتى تكون أنثى في نظر آدم ومن بين هذه الصفات التي يبحث عنها الرجل في المرأة هناك الضعف، إذ يريدها أن تكون ضعيفة معه و قوية مع الآخرين، فيحترم ضعفها معه، و لا يستغل هذه النقطة لمصلحته الخاصة، بل يمنحها عطفه وحنانه و احترامه، فيعلمها بذلك المعنى الجميل للضعف لا الانزواء و فقدان الثقة بنفسها.
يعتبر معظم الرجال الأنوثة بمثابة الفن، هذا الفن الذي تتقنه الكثير من النساء، و الذي يغرم به جل الرجال، كونه بالنسبة إليهم بمثابة الحبل الذي يقيدهم و يربطهم بحبيبتهم إلى الأبد إلا أنه للأسف هناك الكثير من الرجال ممن يعيرون اهتماما للنقاط السالفة الذكر، فيدفعون المرأة إلى التخلي عن أنوثتها و ضعفها،
و يجعلونها تتمرد على الرجل كونه يستغل حبها و ضعفها، و يهينها طوال الوقت بدل أن يثني عليها لكن كما بإمكان الرجل أن يحول أنوثة المرأة إلى سيل جارف يجرف كل شيء في طريقه عند الغضب، بمقدرته أن يقود أقوى النساء و يحولها إلى كائن وديع و لطيف و محب، إن أعطاها القدر الكافي الذي تحتاج إليه من المحبة و الحنان و الرعاية.
تفقد حواء أنوثتها في الكثير من الأوقات و الحالات، عندما يعلو صوتها و يصبح خشن المسمع، إن انفعلت و عبست في وجه من حولها، أو عندما تنطق لفظا قبيحا و فاحشا، و عندما تنعدم لديها مشاعر الرحمة، و في الوقت الذي تفضل فيه الكره على الحب تضيع أنوثة حواء عندما تهمل الطيبة و الرقة، وحين تنسى ….
لكل امرأة سر خاص ونعومة تجذب الرجل إليها وتحببه فيها، ولكل امرأة أسلوبها وطريقتها في إظهار رقتها ومتى ما استطاعت إبراز دلالها أكثر كانت الأقرب إلى قلب زوجها.
ان الأنوثة فــن والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هـذا الفن فبعـض الرجال يتقن هذا الفـن وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وتتمرد على الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها، هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان.
الرقة والأنوثة هي أسلحة فتاكة للمرأة بإمكانها أن تستخدمها في أحلك الظروف وأصعب المواقف ولاشك أن الرجل يذوب في رقة المرأة، ومتى ما فقدت المرأة الرقة فلن نجد فرقا كبيرا بينها وبين الرجل، فأكثر ما تميز المرأة عن امرأة أخرى هي رقتها ودلالها
—
الدكتور عادل عامر
دكتور القانون العام
محكم دولي معتمد
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.