العاصمة

0

 

من اين أبدء الرحلة
أما أنت ياحبيبتى فالرحلة
ذاتها هي أنت التي رحلتي
.نبتة ما أجمل طرحها للجنان
بساتين و أنت عطرها.
هدية السماء و أنشودة
لم أستطع نظمها
.بل سطرت حروفها
أنامل الرحمن ..
وكنت أنت حروف سطورها.
معنى التضحية تجسد
فى جمال وحنان عطائها
.ياملاكى وحنينى..
يادموعى و أنينى.
.يا جمالا للروح ارتسم
فى طلع خميلة
وروضا أطل فى حياتى
فيه أضاء قنديلا
.استمد ضوؤه من الإله
ثم من قسماتك .
.يامن توردت طلعتك
حين كنت عليلة..
و أشرق الصبح الجميل فى
ملامح زارها البدر حينا
بل أنت بجمال روحك للقمر
.وتراه رنا اليك كثيرا
.هذا بعض مما أحمل
لك حبيبتي من الود
.وتبقى فى وصفك
ارقي كلماتى ضئيلة
تتيه هى أمام قدرا لك
كبيرا.يانهر العطاء
ياروحب و نبع الحنين
.ياحاضر حالى وماضى السنين
.لك حبيبتى ولكل أم .
.العمر والروح
فهل يقبلن وتقبلين.
وتابعوه فقد مسه
إذ مسكم الجوى
.والأمر لفالق الحب والنوى.
.بفقد الأحبة ضرامه مشتعلة
كما حالكم والفؤاد اكتوى
و وداعا أمى وكل الغاليات
و وداعا إخوتى وكل الورى
كامل حسانين يرسل اليكم
كل الود..وحبا سرى.
.فقيرا الى ربه إذ عانيتم عانى
.وحين السعد من فرط سروره
فوق قسماته البسمات ترى
وما أجملها بسمتك أمي

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading