لتعزيز الكفاءات الشابة.. العدل يضم المهندس أحمد ناصر عيد إلى القائمة الوطنية لمجلس النواب 2025

كتب شريف الزهيري وعلى صبرى

أعلن حزب العدل عن ضم اسم بارز من الكوادر الشبابية ورجال الصناعة إلى صفوف مرشحيه ضمن القائمة الوطنية لمجلس النواب 2025، حيث تقرر ترشيح المهندس أحمد ناصر سيد عيد، رئيس اتحاد شاب المصنعين، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “أجريماستارز” للصناعات الورقية، ليمثل إضافة نوعية تعكس التزام الحزب بدعم الشباب المتخصص وربط العمل السياسي بالخبرة الاقتصادية والصناعية.
ويأتي ترشيح المهندس أحمد ناصر سيد عيد، الحاصل على عدة دورات بارزة، بما في ذلك، التخطيط الاستراتيجي من “أمديست”، تتويجاً لمسيرة حافلة بالخبرات العملية والقيادية، حيث يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لمصنع أجريماستارز للصناعات الورقية، بالإضافة إلى كونه نائب رئيس مجلس الإدارة. هذه الخلفية تمنحه إدراكاً عميقاً لتحديات الصناعة المصرية ومتطلبات التنافسية والاستدامة في ضوء رؤية مصر 2030.
وتؤكد خبرات المهندس أحمد ناصر التزاماً راسخاً بالتنمية المستدامة وقضايا الصناعة الوطنية، حيث ساهم في حصول شركته “أجريماستارز” على جائزة الشخصيات الأكثر دعماً للرؤية والتنافسية والاستدامة، وقد عكس نشاطه الدولي وعضويته في الغرفة التجارية الأمريكية واتحاد الصناعات، التزامه بمواكبة التطورات العالمية في مجالاته.
يتمتع المهندس أحمد ناصر عيد بمسار مهني متكامل يجعله صوتاً فريداً للقطاع الخاص والشباب. فبجانب دوره القيادي الفعّال في قطاعي صناعة الورق والبلاستيك وتأسيسه لاتحاد شباب المصنعين، مما يضمن تمثيلاً قوياً للتحديات الاقتصادية، حرص “عيد” على تعميق أساسه المعرفي والسياسي، حيث نال دبلومة الإدارة والتطوير للقيادات الشبابية واجتاز دورات مكثفة في إعداد الكوادر السياسية وإدارة الحملات الانتخابية. كما يظهر التزامه الواضح بقضايا المستقبل من خلال دعمه لأجندة التنمية المستدامة، متجسداً في مشاركاته النوعية في مؤتمرات عالمية مثل COP27 للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى حضوره في المؤتمرات الدولية المتخصصة في تدوير المخلفات والحلول البيئية مثل ” ويست إكسبو” في لاس فيجاس و”مؤتمر I FAT” في ألمانيا، وهو ما يؤكد أن ترشحه يربط بين الخبرة الصناعية، والتأهيل السياسي، والوعي البيئي العالمي.
ويأتي ترشيح المهندس أحمد ناصر عيد ليعزز من تمثيل الخبرة الاقتصادية الشابة ضمن القائمة الوطنية لحزب العدل، ويقدم نموذجاً لكوادر قادرة على دمج المعرفة الأكاديمية بالخبرة الميدانية والوعي السياسي لخدمة أهداف التنمية الشاملة.