العاصمة

حصل طلاق بيني وبين مراتي من فترة. يعلم الله لم أطلق عن رغبة واني كنت مستعد أبيع الارض وما فيها ونفضل مع بعض لكن قدّر الله وما شاء فعل.

0

 

مراتي طلبت الطلاق عشان مبقتش قادره تبص على وشي او تسمع صوتي وأصلا كان بقالها 7 شهور عند اهلها ومش عاوزه تشوفني وعملت كل حاجه ممكنه وبعتنا ناس واهلها حاولوا أد ما يقدروا لدرجة انهم خدوها لدكتور نفسي في النهايه قالولي هي خلاص كدا مفيش حاجه نقدر نعملها.

 

الطلاق كان المصيبه التانيه اللي تحصلي. لكن المصيبه الاكبر والاعظم حصلتلنا قبلها بـ8 شهور. ابننا اللي كان عنده 3 سنين توفي ربنا يرحمه. كان عندها معاد دكتور وسابت الولد معايا وأنا سبت باب البلكونه مفتوح وغفلت عنه أقل من 5 دقايق ومنتبهتش للي حصل غير لما جم الجيران يدقوا الباب وهم بيزعقوا.

مراتي مقدرتش تسامحني. قعدنا بعدها مع بعض شهر واحد نصه كان عزا واهلها واهلي حوالينا. بس بعدما خلصت فتره العزا والناس رجعت تنشغل بحياتها وفضي البيت علينا مبقتش مراتي قادره تقعد معايا، كانت تقضي يومها كله بعيد عني. حاولت كل حاجه. كأني بتكلم مع الحيط. قلت لنفسي اسيبها على راحتها فترة حزن وتعدي لحد ما لقيتها لمت حاجتها ومشيت من البيت.

كانت هتخلعني بس أنا كنت قبلها لما كانت لسه في البيت وعدتها وعد شرف انه لو عاوزه طلاق هطلقها وهعمل بالآيه تسريح بإحسان، بس قلتلها الكلام دا لما كان لسه عندي أمل وقلتلها وقتها اننا ندي حياتنا فرصة وبدل ما نخلي المصيبه تبعدنا عن بعض نخليها تقرب مننا وتقوي ايماننا بالقضاء والقدر. المهم لما هي سابت البيت قلت اسيبها شويه عند أهلها واحاول بعدها تاني وفعلا حاولت تاني وتالت وخليت أمة لا اله الا الله كلهم يتوسطولي بس في النهاية خلاص كان لها ما أرادت.

أكتر حاجه مضايقاني انها معاتبتنيش اصلا ولا زعقت ولا قالت لي اي حاجه عن اللي حصل. ساعات بقول مش يمكن لو كانت زعقت وشتمت وطلعت اللي بقلبها كان ممكن تفرغ الطاقه اللي جواها ونكمل بعدها.

وعلى أد ما انا كاره نفسي اصلا ومش قادر اسامح نفسي بس فكره انها هي كمان كارهاني لدرجة انها مش قادره تشوف وشي أو تسمع صوتي تاعباني اكتر.

أنا خسرت ابني ومراتي وبقيت لوحدي بين اربع حيطان في أقل من سنة. مبقاش عندي نفس للحياه اصلا.

ازاي اقدر اخرج نفسي من العذاب دا؟ أعمل ايه؟

وتفتكروا ممكن تبقى فيه فرصة تانية مع مراتي حتى لو بعد مدة؟

 

رد بريد قراء بوابة العاصمة

مصابكم جلل ، ماتستهونش باللي هي حساه ، سيبها تهدى وانت كمان تهدى ، الوقت يا يدوب الجليد يا يبني جدار

للأسف هى خلاص ربطت وجودك بسبب وفاة ابنها عاطفة الامومة اقوى عاطفة ومفيش راجل ممكن يستوعبها على فكرة ربنا مايكتبها على حد ويصبركم


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
إختيار الإعلامية السودانية عايدة القمش مستشارة بالمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق المرأة في أمريكا  مجمع إعلام القليوبية يحتفل بثورة الثلاثين من يونيو محافظ القاهرة يشهد اليوم الإحتفال الذي ستقيمه وزارة الاوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد ١٤٤٧ هـ بمسج... حلقة واحدة تغيّر كل شيء في كتاب قوة العادات - تشارلز دويج النقل السوبر جيت فتح خط الساحل الشمالي بدءا من 25 / 6 / 2025 وفتح عدد من الخطوط الجديدة بالوجهين الب... أعرف معلومات عن مشروعات بلدك شاهد أحدث تصوير جوي لاستكمال وتطوير مشروع ميناء السخنة المكتب التنفيذي لإمارة دبي ينظم دورة في "الإتيكيت الوظيفي" بالتعاون مع معهد بصمة للتدريب النقل تناشد المواطنين بعدم إقامة معابر غير شرعية على قضبان السكك الحديدية وعدم العبور منها لما ينجم ... عاجل تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بتحويل مصر الى مركز اقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزي... ريكسوس باب البحر يحتفل برأس السنة الهجرية في مع إقامة شاطئية مميّزة