علاء حمدي
بقلم الدكتورة/ نادية حلمى
أتسألُنِى أأعشقُكَ؟ ألم تفهم نظرات عِيُونِى وملامِح وجهِى بِشُعاعٍ فِى حِضُورِكَ تبرُق، ألم تقرأ كِتاباتِى لك على الملأِ؟… أتقبل بِى بِعلاتِى وأخطائِى وهفواتِى وريحُ الشكِ تحمِلُنِى إليكَ وتترُكُنِى، أنا الأُنثى حِينَ تعشق مُكتمِلة؟
طوتنِى الأرضُ مُشتتةً، فجِئتُ إليكَ لا أعلم لِما جِئتُ؟ فرعشة جسدِى تفضِحُنِى، أخافُ الغدَ مِن دُونِك وأندم على الأمسِ… فبقيتُ جِوارُك ذا الأمسِ ساهِمةً بِلا نُطقٍ، قصدتُ الباب أطرُقُه، ويوم فتحت خررتُ صرِيعة مُندفِعة
تلعثمتُ أمامُك وشِفاهِى مُعلقةٌ، فخططتُ إليكَ رِسالاتِى مُرتجِفة، إلى الرُوحِ الأقرب إلى قلبِى، تعالى إلىّ أسنِدُنِى… فحتى الهاتِف مِن دُونِك مُكتئِبُ، فإلى متى ستستمِرُ فِى خُذلانِى وتترُكُنِى، لِأجلُكَ صِرتُ أُنثى مُختلِفة