العاصمة

هل ألتقيهِ؟

0

لِمَاذَا أمَالِي شَرِيدَةَ طَيفٍ؟

سَجَا ذَاتَ ليلٍ وجَالَ خَيالِي

وسَاقَ ودَادِي إلَيهِ عنَاقًا

وقَدْ مِتُّ شَوقًا

فهل التقيهِ؟!

==========

ذَهَبْتُ بعيدًا لأَلْقَى مُنَايا

فَيا لَيتَهُ يهتدي لهوايا

ليحْذُو طَرِيقِي بِكُلِّ اشْتِياقِ

 فهذا عذابى يصِيرُ سِهَامًا

يصوبُ نبضي حنينًا إليهِ

ِ

==============

لِمَاذَا يَصيغُ فُؤادِي حُرُوفًا

تُغَازِلُهُ وتريدُ رِضَاه

فَأَسْكُنُ ذَاتِي وعَينِي عَلَيه

وتَرْجُفُ روحي تَشُقُّ الحَنَايا

بعاصفةِ المرتجى تشتهيهِ

—–

هواهُ كَهمسِ الغَدِير مثِيرٍْ

تَجَلَّى عليَّ بِكُلِّ الزَّوايَا

غَزَانى كَروضِ الأثير خطير

فَوا شَغْفَ الروح بين يديهِ

ونَزْفَ الحنين عَلَى مُقْلَتَيهِ

==============

أَرُومُ ولَكِنَّ دربِي خَطِيرٌ

عنادُ جنونٌ وحبٌّ ضٓريرٌ

ونبض امْتِثَالِي بَعِيدُ المَنَالِ

فيا شَهْدَ حسي ودَرْبي العَسِير

أريدُ انْتِفَاضَاتِ رُوحِي وسَادَةْ

لاقْذَف جرحي عَلَيهَا ينام

بشَوقٍ كَسِيرالهَوى والجَنَاحِ

وفي لهفةٍ مهجتي ترتجيهِ

=============

بَقيتُ أُكَمِّمُ أَفْواهَ بَوحٍ

لأخفي غيابَ الحَبِيبِ الجميل

وأرْضَى عَنَاءَاتِ عُمْرٍ قَصِيرٍ

فَهَذَا غرامي بروحي خَبِير

ويَأْبَى هَواه اللُجُوءَ إلَي

 برغم جنوحي وشوقي إليه

============

نذرت كياني أَسِير هواهُ

فَهْلَ كَانَ دائي بدون الدَّواء

وهَلْ بَاتَ عُمْرِي بَذَاك العناء

سَئِمْتُ المَسِيرَ بِنَهْرِ الدُّمُوعِ

هُنَاكَ لإنِّي قَرَأْتُ مَصِيرِيي

بِعُمْرِ الشقاء بدرب الضياع

وأَتلو القَصِيدَ ولا ألتقيهِ

ولا ألتقيهِ

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading