العاصمة

من مفاهيم السنة

0

اسلام محمد

هناك أشكال بين الناس انهم لا يفرقون بين الحديث المرفوع والحديث الموقوف

المرفوع: أي ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أن فعل أو تقرير.

والموقوف :ما نسب إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير.

يعني حديث مثلًا” لو وزن إيمان الأمة بإيمان أبي بكر لرجح إيمان

أبي بكر عليها”، هذا لا يصح مرفوعا، يعني لا يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله إنما الذي قاله عمر بن الخطاب، يقال هذا لا

يصح مرفوعا إنما يصح موقوفا، فحديث شداد بن أوس استغربه حتى الحافظ ابن كثير لما أورده في تفسيره استغربه واستغراب

الحافظ للحديث يعني الضعيف، لأن الغرابة إذا أطلقت لاسيما في كلام الأئمة المعروفين كالترمذي وغيره، فالأصل أن الغرابة تقتضي

ضعف المتن، لما يقال هذا حديث غريب هذا الأصل، لكن ليس

شرطًا أن يكون كل غريب ضعيف.

لكن نحن نقول إذا أطلقت لفظة الغرابة يبقى هي أقرب إلى الضعف لكن ليس بشرط، لكن الأصل هكذا، نحن لما نقرأ كلام الترمذي قال

هذا حديث غريب، الترمذي يعني ضعيف. غير الترمذي لا يعني بالضرورة كلما قال غريبا يعني ضعيفًا لكنه إذا أطلق الغرابة يبقى نستشعر منها الضعف.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading