العاصمة

مصر القرآن إيمان العادلى

0

 

مصر القرآن
إيمان العادلى
مصر هي ارض (الكنانة)
مصر : أرض الله وجنة المأوى المستقر والمستودع (علم الحروف)
﴿وَأَوحَينا إِلى موسى وَأَخيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيوتًا وَاجعَلوا بُيوتَكُم قِبلَةً وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ المُؤمِنينَ﴾ [يونس: ٨٧]
﴿وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذلِكَ مَكَّنّا لِيوسُفَ
فِي الأَرضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأويلِ الأَحاديثِ وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [يوسف: ٢١]
﴿فَلَمّا دَخَلوا عَلى يوسُفَ آوى إِلَيهِ أَبَوَيهِ وَقالَ ادخُلوا مِصرَ إِن شاءَ اللَّهُ آمِنينَ﴾ [يوسف: ٩٩]
﴿وَنادى فِرعَونُ في قَومِهِ قالَ يا قَومِ أَلَيسَ لي مُلكُ مِصرَ وَهذِهِ الأَنهارُ تَجري مِن تَحتي أَفَلا تُبصِرونَ﴾ [الزخرف: ٥١]
أربع أيات وصفت بحمد الله وبدقة أرض النبيين المباركة بمصر وهي أرض الرسالة
الأمصار تعني الأقطار المتوحدة داخل كيان كونفدرالي واحد وهذا ما وصف به داريس الاول
الفرعون فى وقت موسى عليه السلام ارض مصرمركز إمبراطوريته
مصر القرآن أسماها أرض النيل موطن أهل حضارة النيل فى كتابه العزيز
“اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى نسبة إلى مصرايم بن حام بن نوح وقالت
عنه النصوص الأرامية السوريانية “مصرين” ويفسره البعض بأنه مشتق من جذر سامي قديم
قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة) وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة.
يعرفها العرب باسم «مِصر» ويسميها المصريون في لهجتهم «مَصر» أما الاسم الذي عرف به
الفراعنة موطنهم في اللغة هو كِمِيتأو كيمىⲙⲓ ” وتعني “الأرض السوداء” كناية عن أرض وادي
النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية المحيطة بها “مجر” التي كانت تعني
معني “الدرء”،ومعني (البلد) “المكنون” أو “المحصور” واشتقت من كلمة “جرو” بمعني الحد
أو من كلمة “جري” بمعني السور ثم أضيفت إليها ميم المكانية فأصبحت “مجر” وكتبت بعد ذلك
بصور كثيرة مثل “مجري” و”إمجر”.
وقد أستعملها المصريين القدماء فوصف أحد شعرائهم فرعونه سنوسرت الثالث بأنه “أمجر” أي درء وأنه أشبه بأسوار الحدود
الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من أسمها في اللاتينية إجبتوس
Aegyptus المشتق بدوره من اللفظ اليوناني أيجيبتوس Αίγυπτος الذي يرجع إلى وحي
خيال هوميروس في أسطورته التي ألفها في وقت يقع بين عامي 1600 و1200 قبل الميلاد وأطلق
البطالمة لفظ “إيجيبتوس” على مصر وسكانها من وحي أسطورة هوميروس المشار إليها.
فقد أطلق الإغريق اسم آيجوبتوس على النيل وأرض النيل في آن واحد ثم قصروه على مصر
نفسها وكتبه الرومان بعدهم آيجيبتوس ولعل أقرب المسميات المصرية المحتملة إلى اسم
آيجوبتوس ومشتقاته هو اسم آجبي ومترادفاته آجب وآجبة وإجب وإكب وكانت كلها مترادفات
رمزت المتون المصرية بها إلى الماء الأزلي الذي برزت الأرض منه وإلى النيل والفيضان ورب
الفيضان وربما إلى الأرض المغمورة بالفيضان أيضاً وذلك على نحو ما عبر الإغريق باسم
آيجوبتوس في العصور المتأخرة عن النيل وأرض النيل معاً بعد أن حوروا كتابته إلى ما يتفق مع
نطقهم له وبعد أن أضافوا في نهايته حرفي الواو والسين اللذين أعتادوا على إضافتهما إلى نهاية
أغلب مسمياتهم.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading