هَلْ فقدتَ الجُوعَ يَوماً . ما بك يا عربي ألا ترى أنك لست على حق ؟. فأنت مُنعم في الشر، مُكبل بالخجل ،محاطاً باليأس . فماذا دهاك في تلك الأيام ،، الربيع العربي،، وكيف كنت تشعر ؟. صراحة كنا نظن أنك عندما تستعبد الحرية ،وتستعبدك العبودية .لا تتوكل على أحد من أجل خلاصك. لآنك لا تطلب الخلاص أصلاً . وأظنك ما إنخرطت يوماً في حزب أخر غير *جبهة المجاعة *.
هذا مشهد الإستغراب من هبة الإنسان العربي .التي أحرقت الأخضر واليابس . في أقطار عالمه ، وكأنه أراد أن لا يَوافق بقرار الموت . ولا يَسكت بقرار الإنتحار، ولا يأكل بقرار المجاعة .
وإليكم المشاهد الأخرى من قصيدة *جبهة المجاعة * للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان . التي تشبه إلى حد كبير قصيدة غنتها السيدة فيروز * أعطني الناي وغني * وهذا من حيث الإيقاع الموسيقي . وهي للشاعر جبران خليل جبران .