العاصمة

مازلت أحبوا بحُلمي….بقلم الشاعرة.. انتصار حسين

0

بقلم الشاعرة.. إنتصار حسين

مازلت أ حبو بحُلمي

على أرض الأحلام

مازلتُ أسبحُ في بحر الأمل

لكن… ضد تيار الأيام

نعم ..مازلتُ…

ذلك لأني ..

أحيا بالحبِ وكلى هُيام

نعم ..مازلت..

مازلتُ أنعم بنسمات الحب

لكنه داخلي…

و في طَي الكتمان…..

نعم مازلتُ…..
لكن…..
.
كيف يطمأنُ القلبُ الحيران

كيف….

كيف أُنجيه من غدر الأيام

كيف أحميه مرارة الحرمان..

كيف…..

كيف وألف كيفٍ …

تُشعِلُ داخلي كل بركان

كيف نُروِضُ أرواحنا

لتتحمل كل هجرٍ ونعتقها

من حب يلازمه كتمان

والحب له دنيا ترجوا الظهور

لتتفتح أوراقه كالزهور

فتملأ الكون بعبير العطور

وتتناثر نسماتُهُ وتخرج للنور

كيف…

كيف نظلُ طوال الحياة

نمسك لجام قلوبِنا

وبأيدينا نرفضُ إسعادِنا

كيف نلف حبل القساوة

على رقابنا….

بل كيف نعتق قلوبنا

من ظلم الحياة…..

رغم كل ذاك الأنين

مازال قلبي ينقسم نصفين

نصفُُ متعلقُُ بالنور

وآخر مختبئُُ خلف سور

سورُُ من الأعراف يقيدنا

وحول آمالنا يحاوطنا

وبالخوف من المجهول

حولنا يلف ويدور

متي ياشمس الأصيل تطلُعي

متى؟….

بل متى يتحطمُ كل سور

ويخرج من داخلنا حراً طليقاً

ذاك القلبُ المختبئ

ذاك الحلم الذي ….

…..يأبى…. حتى الظهور..

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading