العاصمة

ماذا لو!!

0

تجرد القلم من صمته وخرج من تحت عبائته الصماء..وافصح عن توبتة وتحدث بنفسه فنسج وخط السطور والكلمات فنادتة خيوط القوافي..

تتمناه وتترجآه ..ليبدع بالحروف ما شاء.
لينير ويضيئ الكون بالأنغام والجمال
فأتي الليل زاحفا علي ركبتاه

وخلفه النجوم تتلألأ كالماس
وخيوط ضوء القمر تتسابق لتسمع
وتنادي صوت الليل الحزين . .
ليشهد الكل إناء عزف الآبيات..

هناك اغاني تعزفها الطيور والعصافير
علي أضواء القمر أثقل من ريح الهموم
وهوي الغرام ونداء العشاق ..
ايها القمر تنفس دون إختناق ..

وأفرج الغم والهم عما فيك واطلق
الغيمه والآنوار ..
بين السطور والسجر وقلب الآشواق ..

ما أجمل الليل وقت السحور ووقت التنفس
ووقت الغسق ونداء المظلوم ..
وصوت الآنين والحنين ..
وأنغام الساحر. و رضا المسحور باللقاء..

سأتجرء من الخوف والحزن ونار الحرمان ..
ولن أختبئ من برد الليالي مهما زاد الشوق والحنان..
ساسأل
فتور وغيرة ..يا ليل .ماذا لو غلبك النوم والسبات..
هل ستحيا وتعيش وبقلبك خوف

أم سترحل ومعك الوهم والآحزان
وتتركنا نداوي الجراح
تهاوت أحلامنا وغلب أعيننا السراب
خيم الوجع الجسد فسكن الإركان

ننتظر الآماني والآمال والآمان .
تراي. سأسمع صوت الآذان ..
لترتوي الروح والفؤاد دواء وشفاء .
ولنطرد من الآعماق

اليآس والخوف. والحرمان .
إلي متاهة الآوهام ..
وتحت التراب ..
رماد. فغبار ..
فتحي موافي الجويلي..
13/3/2020

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading