العاصمة

لماذا لا يغفرون

0
بقلم إيمان الوكيل
لماذا لا يغفر الرجل الشرقي ماضي زوجاته حتى وإن كان يعلمه قبل الزواج ؟
سؤال يتبادر لذهن كل المتنورين في الشرق .
لمجرد مشاهدته لصور( قديمة) في اوضاع ساخنة على شاشة التليفزيون الروسي طلق ملك ماليزيا السابق
سلطان محمد الخامس ٥٠ سنة
زوجته الروسية ملكة الجمال ريانا اوكسانا ٢٧ سنة التي اشهرت اسلامها قبل الزواج وتخلت غن العمل ك موديل ، ورغم تضحيته بالتنازل عن
العرش لكي يتزوج من حبيبته في حفل زواج أسطوري تخلى فيه عن كرهه للبذخ وكلفه ٣٠ مليون دولار
لم يتحمل مشاهدة صور التقطت لها في السابق، بعد أسابيع فقط من ولادة ابنهما و8 أشهر من زواجهما طلقها طلاق بائن
كان تنازل ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس عن العرش بشكل مفاجئ.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتنازل فيها الملك عن العرش منذ أن نالت البلاد استقلالها عن بريطانيا، ولم ترد أي أسباب تفسر
قرار السلطان محمد الخامس حتى سرت تكهنات بعد ظهور صور تشير إلى أنه تزوج من ملكة جمال روسية سابقة بينما كان في إجازة طبية.
ويأتي تنازل السلطان محمد بعد عامين فقط من ولايته ومدتها 5 سنوات.
ماليزيا تخضع ل نظام تقاسم السلطة بين تسعة مناطق تخضع كل منها لسلطان، وتتولى كل واحدة منها العرش لمدة خمس سنوات.
ولد السلطان محمد الخامس البالغ من العمر 49 عاما في 6 أكتوبر عام 1969 في كوتا باسم تنكو محمد فارس بيترا ابن السلطان اسماعيل بيترا،
وكان وليا لعهد مقاطعة كيلانتان التي صار سلطانا لها عام 2010.
والسلطان محمد الخامس واحدا من أصغر ملوك ماليزيا سنا فهو في نصف عمر سلفه السلطان، عبد الحليم معظم شاه،
البالغ من العمر 89 عاما، ودور الملك في ماليزيا رمزيا كما بريطانيا
يتمتع الملك السابق بشعبية كبيرة ويعرف أيضا أنه مسلم ملتزم يحرص على التردد على المساجد ويصحب معه شيخه في رحلاته للخارج.
درس الدبلوماسية والدراسات الإسلامية في كلية سان كروس بجامعة أوكسفورد ومركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية.

 

تقارير إعلامية روسية ذكرت أن أوكسانا فويفودينا تعرفت على الملك، خلال حفل كبير في موسكو.  الخلاصة
ان إسلام اوكسانا التي غيرت اسمها ل ريحانة وارتدت الحجاب وانجبت طفل للملك الماليزي المتنحي،
لم يشفع لها عند الملك امام
الماضي الذي يعرفه جيدا قبل الزواج
هكذا هم رجال الشرق…. لايغفرون

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading