العاصمة

غفران وكبرياء

0

فتحي موافي الجويلي

ظلام يلتحفني وقيد هواك يسقيني ويآسرني
كآسير غرام
طوق يلتف حول عنقي
يذكرني بالعذاب
روحي تهوي تعشق روحا وفؤاد
وهج الحنين يغطي الوجة خجلا وحياء
فتغيب الإبتسامة. وينتأبني الخوف والجفاء
فيغمرني الحزن. فيمتلك الوجدان
ما أصعب هذا الإحساس
الخوف يزحف للفؤاد
رويدا. رويدا. فينتزع الحلم
من النبض فأكون خيال
أين الحقيقة !!
غابت ورحلت عن العقل والسرحان
ملأ الفزع. الجسد فأين الأمان
ضعف هذا. أم هذيان
نورا يحيطه ظلام
قلبي مفتون!!
سأستدرجه الآن!!
ليخوض أخطار الحمام
فيسلم من الأوهام
وليكن أرضا خصبه
تنبت فيها الزهور الوان
دربا يملأه عشقا وغرام
ليل ستائره كبرياء
نهار وضوءه حياء
نور يقهر الظلام
ترآني أرث الحوار
أم أصمت فتحترق الآكباد
كآني أعيش متاهه بلا أوان

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading