العاصمة

غازلتها

0

أمير مراد

 

….
ونسجت أحلامآ كنجم سمائها 
عطشان يسقينى شراب غرامها
غازلتها ……حتى تغير وجهها
وبحمرة الخجل المبين لهيبها
غضبت ولكن قد تزين صمتها
وتهاوت العينان.. ترقب نعلها
فهممت أن أرحل وأترك حبها
فهى الكرامة قد تعالى صوتها
فاستوقفتنى همهمات نسيمها
صوت تعالى ….إننى أنا قلبها
إنى أحبك……. لا تغادر عالمى
وارفق بها إن الحياء يحيطها

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading