العاصمة

عنتر وعبلة ٢٠١٩

0

بقلم :د.اشرف محمد القط

دي خناقة من العالم الموازي بين عبلة وعنتر بن شداد بعد الزواج?
دي عبلة??:

أنا الماءُ الذي عاشرتُ زيتاً
يُعكّرُ هاهنا صفو المزاجِ
ويستلقي كهمٍّ فوق صدري
كما استلقى الغبارُ علي الزجاجِ
فعطّلَ في وضاءتهِ بريقاً
يسرُّ الناظرين بالابتهاجِ
كمثلِ الرأسِ شاء الحظُّ تشقى
فزوّجها الشقاءُ بالارتجاجِ
وضعتُ بعزتي من أجل فجٍّ
وما مثلي تليقُ مع الفجاجِ
فكنتَ الديكَ حين اشتدَّ عوداً
فلم تحفظْ جميلاً للدجاجِ
فيا ويح الذي ولَّاكَ أمري
فقد ولَّى الذئاب علي النعاجِ
………
وده عنتر:?

إذا ما الحربُ تصهلُ امتطيها
واقتحمُ الوغى بالابتهاجِ
وألقى الموتَ في سن السيوفِ
كأنَّ عروسةً فوق الديباجِ
تمرُّ بيَ الشدائدُ كل يومٍ
فلمْ ألقَ الأشدَّ من الزواجِ
هو السهمُ الذى يُسقى بسُمٍّ
وطار ليستقرَّ بغير ناجِ
فلا أُخفيكِ قد احببتُ ريحاً
وليس بجوفها غيرُ العَجَاجِ
ظننتُ بأنها تأتي بغيثٍ
فأمرضت العيون بالاهتياجِ
انا الرمحُ الذي عاشرتُ حَدباً
وما مثلي يليقُ بالاعوجاجِ
#اشرف_محمد
العجاج: يعني “التراب”

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading