عسليةُ العينينِ والتكوينِ
وتساقطتْ كالصيفِ في تشرينِ
وتسللتْ كالحُلمِ من بينِ الرؤى
حتى تعيش على ضفافِ يقيني
وتغلغلتْ كالجرحِ يقتلُ إنمَّا
يجدُ القتيلُ حلاوةَ السِكّينِ
عسليةَ العينينِ حُبُّكِ هاهنا
مثل الجنونِ يدورُ بالمجنونِ
يا أيها الخصرُ المسافرُ في دمي
حين استدار بعمرهِ العشريني
أنا يا جميلةُ لا أريدُ طلاسماً
كيف اختصرتِ النارَ في شَفَتيْنِ
كيف استعرتِ من الشروقِ ضفائراً
تنسابُ كالإدمانِ في الأفيونِ
كيف إستطعتِ بأن تكوني رصاصةً
وتنكّرتْ بملامح النسرينِ
إني قتيلُكِ في الهوى لا تكذبي
فحروف اسمكِ كُلها بيميني
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.