العاصمة

شواطىء حزينة

0

بقلم – السيد سعيد سالم

ذهبت وقت الغروب إلى الشاطىء

فرأيت عروس البحر

نظرات عينيها روعة .. جمال وسحر

وعلى جبينها شعاع يضىء الصخر

كانت فى مقتبل العمر لكنها حزينة

فسألتها : لماذا الحزن ؟

قالت : الأمواج تشكى .. والطيور تبكى

ونجوم فى السماء لم تعد تحكى

فكلما شعرنا بالأمان تأتى رياح الغدر

ويرحل الحبيب عنا ويعشق الهجر

لقد بحثت عنه فى جميع البحار والأنهار

قلت إنها أقدار

قالت : ولماذا فى أول الشهر يغيب البدر ؟

قلت : ليكون له إشتياق

قالت فلا تسألنى عن حزنى هكذا دائماً هو حال العشاق

حب وحنين .. وأنين ..

وشموع ودموع مابين لقاء وفراق

هكذا هو حال العشاق .

بقلمى : السيد سعيد سالم

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading