العاصمة

ريهام سعيد تقدم اعتذار مغلف بعدم الاعتراف بالخطأ 

0

كتبت – إسراء قميحة

بعد أن تنمرت ريهام سعيد على السمنة واستفزت كل شخص بدين بقولها أن الناس التخينة ميتة وعبء

على أهلها وعلى الدولة وأنهم يشوهون المنظر ، وبعد قولها هذا لا كلام يقال رغم أنها قالت أكثر من ذلك ،

ولكن هذه الكلمات كفيلة بإثارة حفيظة الجميع حتى إن لم يكن سمين ، فما بالك بالشخص السمين الذي

تتأثر نفسيته بكلامها وتوجعه بالكلمات التي تنزل كالرصاص في قلبه ، فلا شئ أقسى من وجع الروح

ونراها اليوم تأتي بفيديو شبه اعتذار لتعلن من خلاله أنها تعتذر على الرغم من أنها لم تخطئ، وما يزيد

الطين بله انها لم ترى نفسها مخطئة وتؤكد مراراً وتكراراً أنها لم تقل شيئاً يسئ لهم وان كل ما يقال عنها

ما هو إلا كذب وافتراء ، وكأن الفيديو المتداول بصوتها وصورتها ليس دليل على ذلك 


كما أعلنت أنها قررت اعتزال الإعلام والتمثيل لأنها تعرضت للظلم بعد قرار إيقاف البرنامج ومنع ظهورها

بقرار من نقابة الإعلاميين ، وأنها اتبهدلت وتريد أن تعيش مع ربنا وأولادها 


ولأن ليست هذه المرة الأولي في إعلانها للاعتزال بسبب مخالفتها للقواعد و اللوائح ومنع ظهورها إلا أنها

تعود مرة أخرى ، لذا فالجميع يشكك في قرارها كما أن الجمهور لم يثق في قرار نقابة الإعلاميين الذي

سمح بظهورها من قبل رغم قرار المنع

ومن المفترض ان يفكر الإعلامي في كل كلمة قبل أن ينطقها حتى ان لم تكن تقصد الإساءة فالتعبير خانها واسلوبها اهان الجميع خاصة الأشخاص البدينة ، وإذا كان انقطاعها عن العمل يوقف العمل الخيري الذي تقوم به و لا ينكره أحد ، فمن يريد أن يفعل شيئاً يفعله ليس شرطا أن تكون تحت الأضواء لكي تفعل الخير .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading