العاصمة

رعب في الجيش إيمان العادلى

0
رعب في الجيش
إيمان العادلى

صاحبي المخاوي!
كذا مرة الاقيه جاي يحكيلي حاجات هتحصل فيما بعد!
الغريب انها فعلا بتحصل!
كان اسمه محمود انا ومحمود كنا اصحاب اوي علي طول مع بعض لما كنا بنطلع خدمة كان بييقي مع بعض وبالصدفة احنا الاتنين

دخلنا مكتب الافراد برده مع بعض صدفة!
ف مرة حصل مشكلة كبيرة عندنا ف الكتيبة عسكري كان خدمة ع المتحف الحربي بتاع 6 اكتوبر (اللي من السويس هيعرفه اكيد)
المتحف ده كان علي طريق مصر السويس قدام بوابة قيادة الجيش التالت
العسكري ده كان حصله مشكله نفسية وهرب بالسلاح بس معرفش يبعد كتير ف الصحرا واتجاب بعدها بنص ساعة
المهم وبدون ما ادخل ف تفاصيل المشكلة امن الجيش خد علم بالموضوع ده القيادة كلها اتقلبت امن الجيش كان عندنا ف الكتيبة الساعة 2ص لحد 7 ص تفتيش ف المكتب بتاعنا عشان مكتبنا مسئول عن كل حاجة ف الكتيبة
ما علينا انا رجلي جات ف الموضوع ده وكان هيحصلي مشاكل كبيرة كانت ممكن توصل لمحاكمة عسكري ومستقبلي يضيع
تاني يوم وانا قاعد بفكر ف الموضوع محمود جه قعد جنبي وقاللي: متخافش يا ابرام مش هيحصل حاجة
قولتله: يا محمود دي محاكمة عسكرية مش لعبة
قاللي: اسمع بس هقولك كل اللي هيحصل ان امن الجيش هييجي بكره تاني عشان يحقق مع واحد هنا بس مش هيحصله حاجة
قولته: ازاي ومين هو ده!
قاللي: لا مش هقولك وبعد الحاحقاللى: هيجولك انت!
قولتله: انت بتتكلم جدقاللي: اه والل بس متقلقش مافيش حاجة هتحصل قولتله: ازاي بس ده امن الجيش هيقلب الدنيا
قاللي: بكره تشوف
بكره جه امن الجيش جه حوالي الساعة 8: 30 م سألوا عليا وجابوني انفتحلي تحقيق وخلوني اكتبه بإيدي قولت اللي حصل ف المشكله اياها
النقيب اللي كان بيحقق معايا قاللي انت كده شيلت الليلة كلها لوحدك جهز نفسك بقي عشان هنيجي ناخدك بعد شوية عشان تشرفنا ف قسم الامن شوية
انا قلقت بس الصراحة مكنتش خايف مش عارف ليه
بصيت لمحمودضحك وغمزلي بعد ما مشوا
محمود قاللي: متخافش مش هييجوا
قولتله: ازاي يعني
قاللي اسمع مني بس محدش هيجيلك
ومن الاخر مافيش ولا عسكري مننا هيتأذي بسبب الموضوع ده الوحيد اللي هيتأذي هو قائد الكتيبة
اليوم خلص ومحدش جالي بس بعدها بيومين قائد الكتيبة اتبتلع فاكس عشان يكون موجود قدام قائد الجيش التالت ولما راح وتمت الاجراءات بعدها بكام يوم خد جزا من قائد الجيش وبعتوه السلوم يخدم هناك
محمود بعد الموضوع ده ما خلص كله قاللي انا ماقولتلكش حاجة ماشي كان بيبرقلي كده بعينه وف نفس الوقت كان بيبتسم
قولت لواحد معانا اسمه محمد الكلام اللي قاله محمودقاللي الواد ده شكله مخاوي
قولتله لا يا جدع قاللي انا هثبتلك بلليل!
بلليل محمود كان نايم محمود سريره فوق سريري
اللي حكتله اللي حصل قاللي تعالي عشان اثبتلك
انا لحد النهارده مش عارف هو عمله ايه قرب منه وحط ايده علي راسه وقعد يقرا حاجة بصوت واطي محمود جسمه اترعش كده وطلع اصوات غريبة
بصلي وقاللي مش قولتلك مخاوي
قولتله انت عملت ايه مش فاهم!
قاللي اثبتلك انه مخاوي قولتله عملت ايه يعني
قاللي مش مهم تعرف وطلعنا بره
بعدها بشوية دخلت انام كنت نايم علي ضهري باصص علي سرير محمود اللي فوقيا
كنت خايف منه مش عارف ليه مافيش ثواني ولقيته وبيبصلي كده وعلي وشه ابتسامه تخوف عينيه كانت واسعة اوي مش موضوع انه بيبقرق بس لا ده عينه واسعة اوي
حوالي نص دقيقة ورجع نام تاني طبعا انا نمت ف المكتب لحد الصبح كنت خايف منه اوي
الصبح قاللي وعلي وشه نفس الابتسامة: انا زعلان منك بس انا عشان بحبك وانت تعز عليا انا مش هخلي حد منهم يهوب ناحيتك
بس محمد انا مش هخليه يعرف ينام تاني بس انت ملكش دعوة بالموضوع ده تاني!
قولتله: حاضر
انا لحد النهاردة مش فاهم محمد عمل ايه بالظبط لمحمود .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading