العاصمة

رحلت و لكن ..

0

بقلمي : أمل مقبل

رحلتُ و لكنْ تركتُ لها
ظلالًا من الشوقِ في راحتيك

و حباتِ دمعٍ على هامتِك
لتحرقَ من قد تميلُ إليك

و بين حنايا أهازيجِ عطرِك
باتَ نسيمي دليلًا عليك

تُرى هل ظننتَ رحيلي هروبًا !!
و أني انهزمتُ أمامَ الفتاة !!

أيا حبَ عمري كفاكَ غرورًا
فما عدتَ طفلًا يرومُ انتباه

فتاتُك تبحثُ عني بقلبِك !!
أما شاهدتني بكلِ اتجاه !!

ألا خَبِّروها بأني هنالِك
بين ثنايا خبايا الضلوع

و أنَّ غرامي أصيلٌ بقلبِك
مهما بَكَتْ من دِمٍ أو دموع

و أن كيانَك ينمو بأرضي
و في رئتيك عبيري يضوع

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading