العاصمة

داعش وحماس وإخوان الشيطان

0

 

 

كتبه / محمد شفيق مرعي

أولا، تحية تقدير لجيش مصر العظيم الذي يحفظ مصر برا وبحرا وجوا بعد الله عزوجل ، تحية لشهداء الجيش في الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الأربعاء في سيناء ، حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة من الأعداء

تحية تقدير للدولة العراقية ،ورئيس وزرائها ، الدكتور الكاظمي ،، الذي أعطي درسا قاسيا لقناة الجزيرة وأهانها علنا

ثانيا ، إن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة ، إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياة ،، إن مصر وشعبها صاحبة المكانة والمنزلة العظيمة عند الله والأنبياء ،، قبل أن تكون مكانتها كبيرة ومنزلتها عظيمة عند دول وشعوب العالم أجمع ،، فمن لا يعرف مصر ذلك الكيان العملاق لم يولد للحياة بعد ،، إن مصر ألتي ميزها الله تعالي وذكرها في مواضع عديدة بكل الكتب السماوية ،، ذكرها وحباها بالأمن والأمان وأنها أرض السلام ،، أرض لكل الأديان ولكل إنسان ،، فمصر ليست وطنا نعيش علي أرضه فحسب ، بل إنها الوطن الذي يعيش فينا ،، نحفظه ونحميه ونقدم أرواحنا فداء له ،، مصر ألتي يعرفها العالم جيدا ويعرف أنها لا تبخل علي جيرانها بأي شيء ،، وأنها دائمآ تمد يد العون والمدد والسند لكل البشر ليس فقط جيرانها فحسب ،، مصر ألتي تحمل علي عاتقها مسؤلية كل جيرانها وسلامهم وأمنهم وتهتم لأمرهم وكأنهم جزء منها ،، مصر ألتي فرض عليها أن تحارب الإرهاب وتتصدي له رغما عنها ،، بحثا عن تحقيق الأمن في المنطقة العربية بأكملها ،، مصر ألتي تحارب الإرهاب الغاشم الذي يهدد أمن الأوطان ،، ولكنه يستهدف مصر من كل الجوانب بحثا عن نشر الخوف والفزع في قلوب شعبها الأمين ،، إن إخوان الشيطان وحركة حماس اللذين يمدان داعش في سيناء بالسلاح والمرتزقة عبر الأنفاق ألتي تصل غزة بسيناء ،، إن إستهداف الإرهابين الممولين من تركيا وإيران ، لمصر لن يكلفهم إلا أنفسهم وأموالهم وأسلحتهم ،، فمصر بجيشها قادرة علي ردع كل خائن أو عميل أو دخيل عليها ،، فمصر لديها جيش هو خير أجناد الأرض ولديها شعب واعي وعلي قدر كبير من الوعي والمسؤلية تجاه هذا الوطن ،، إننا نعرف جيدا أن اللعبة الإرهابية الإجرامية سوف تشتدد في تلك الفترة من أجل ردع القرار المصري عن تحرير ليبيا ،، من العدوان التركي الإيراني عليها ،، إن الجيش المصري يقود حربا شرسة علي الإرهاب الداخلي والخارجي ،، إن الجماعات المتأسلمه الباحثة عن خلافة وولاية بسيناء لن تتمكن من تحقيق رغباتها أبدا ،، ولن تنال من هذه الأرض الطاهرة أبدا ، فبدلا من إرهابكم الباطل علي أرضنا الذي لن تحققوا منه شيء بل إنه سوف يكلفكم أرواحكم التي لا قيمة لها ،، إذهبوا لتحرير فلسطين ،، أم أنكم تركعون لبني صهيون ،، كلكم إلي الجحيم ذاهبون ، ومصر باقية رغم أنفكم ، مصر باقية بجيشها العظيم الذي يبث الرعب في قلوبكم ليل نهار ،، مصر باقية بإذن الله وقادرة بإذن الله ،، حفظ الله أوطاننا العربية من كل سوء ،،

 

 

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading