العاصمة

خانتني نفسي

0

علا سليمان

في تلك الليلة القمراء احتل الصمت الغرفة كان الليل يتمايل أمامي بضفائره السوداء وكأنه بنت هوى تغريني بقدها المتناسق وأنا المراهق اللعين الراكض خلف شهواتي …
قائمة المغريات كثيرة : هدوء،ظلام حالك،نقيق ضفادع ،ونسيم عليل
هيج نفسي واثار شهوة قلبي للحب
كان الحب لدي من المحرمات والمعاصي فكل من وقع فيه كفر بالحياة وبالفرح ولكن الشيطان وسوس لي جعل قلبي ينبض لك كنت أتعوذ منه عندما تراسلني …فتجارب العصاة قبلي ترك في نفسي آثار مرعبة عن الحب وآلامه وعذباته كنت حذرة من نبضات قلبي التي يرتفع معدلها عندما نتكلم ولكن سرعان ما شغلت المكابح وغيرت وجهتي وهربت منك ولكن تفكيري بك احتلني لم أعد أستطيع السيطرة على نفسي فقد كنت من اولوياتي….حاربت بكل ما أوتيت من قوة نظراتك وشغفي بك ولكن دون جدوى فقد تملكتني وبعنف
وكنت أظن أن جزاء الاحسان احسان وجزاء الحب حب لم أكن أعرف أن جزاء الحب غدر وخيانة
خانتني نفسي

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading