العاصمة

تركيا اليوم إباحة بيوت الدعارة فى تركيا

0

كتب : عبدالصمد أبوكيلة
نشر الإعلامي الإخواني الهارب إلى تركيا محمد ناصر، مقطع فيديو قصيرًا على موقع

التواصل الاجتماعي «تويتر»، أعرب فيه عن

سعادته بتقديم حفل توقيع الكتاب الجديد

لمستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي، الذي

يمجد شخصية سيد قطب الذي يعد أحد أكثر رموز الجماعة تطرفًا.

وقال ناصر في الفيديو الذي نشره مباشرة عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، إن الكتب

التي يوقعها أقطاي هي مجموعة من الكتب اللطيفة و«جامدة جدًا»، ودعا الجمهور إلى

متابعة تقرير حفل التوقيع عبر قناته على يوتيوب.
وكانت الصحف التركية المعارضة قد تداولت نبأ اختيار أقطاي لشخصية سيد قطب، قائلة

إنه يكتب ويسلط الضوء على تعاليم واقتباسات وحياة المتعطش للدماء سيد

قطب، الذي لم تكن كتاباته غارقة إلا في التطرف وسفك الدماء والكراهية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية المصري طارق

فهمي، في حواره مع جريدة «المصري اليوم»، أن أقطاي اختار سيد قطب للتأكيد على مدى

تأثر حزب العدالة والتنمية بجماعة «الإخوان المسلمين» وأيديولوجيتها. وأضاف فهمي أنه

على الرغم من دعوة أقطاي لحل الخلاقات بين أنقرة والدول العربية، إلا أنه في واقع الأمر

يؤمن بأفكار وشخصيات جماعة «الإخوان المسلمين».
وأشارت «المصري اليوم» أن دعوة أقطاي للمذيع المصري الهارب محمد ناصر، لتقديم حفل توقيع الكتاب، يؤكد أن ناصر الذي نشر

أخبارًا مزيفة بشأن مصر وقيادتها على القنوات التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»

في تركيا، أكثر انخراطًا مع النظام التركي و«الإخوان المسلمين» مما أعلن.
جدير بالذكر أن العلاقة بين محمد ناصر

وأقطاي علاقة ممتدة وقوية، ودائما ما يحرص الأخير على الظهور مع الإعلامي

الإخواني في برامجه التي تدعهما أنقرة، وتنشر أخبارًا من شأنها وبث الفتن في المجتمع المصري.

وظهر أقطاي أكثر من مرة ضمن حلقات برامج ناصر، وفي إحدى الحلقات وجه الأخير سؤالًا

لمستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الذي يقدم نفسه للعالم الإسلامي باعتباره حزبًا

إسلاميًا محافظًا، حول مدى رضاه عن انتشار أندية التعري وبيوت الدعارة في تركيا، قائلا «حينما تمر عليها ألا تتأذى نفسيًا»، إلا أن

الأخير فاجأ المذيع الهارب قائلًا «لا أتأذى»، وأكد أن حكومته لا تنوي منع أندية التعري أو إغلاق بيوت الدعارة.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading