العاصمة

تبا للغرور٢

0

فتحى موافى الجويلي

فرغم البساطه فلم تفارق الابتسامة شفتاها
ولم تفارق الوجه
وظلت بالقلب مكنون.
خطفتك الأضواء واعتقدت أنك الأوحد
والمدلل الاول قبل الأخير.فوقعت .
فكنت آسير للغرور..
بعد طولا من التنمر والعلو. على العباد
وتقليل من شأن القريب. و البعيد ..
سنراك ونحن للصمت حلول..
وللروح مسكن عنك بعيد..
هل بعد الغياب والبعد الطويل
تعود الروح للجسد. لتبدء من جديد..
سأهجر النفس وساترك الناس
وسأعاتب النفس وساعاقب الأفكار
فتلك دار هلاك..وفناء.
سأشد الرحال لبعيد..
ولا ادرى لنفسي مكان.
فسأسير بالدموع والغفران .
طالب رجاء.. صبرا ورد جميل.
ساطوف الرياض وسأغتسل من
الذنوب والآثام. كم أنا مظلوم..
ساستغفر لنفسي ..
كم.كنت عنيد…
أخاف من العقاب.
ساؤادب النفس بالفراق..
سأقصو عليها وسأؤجج
الأشواق..
ساقف بين سطوري وحيرتي
ولن أتسال .. هل سيطول
العقاب والغياب..
متي يجف المدد والسهاد
هناك من مزق القلوب
وأنتزع. روح. الأحباب
فهل الدمع. سيطوى
النفس للرجوع عن
العصيان..
ربما بهذه الحاله
الكذب حلال..
التمس الخير بكل ما
هو آت وأعشق الود
ولن أقول سراب
التمس الدمع بين
الجفون آسرار
لعلنا ننسى ما أغترفته
تلك النفوس.
من أفعال ..
همس العنادل
وترانيم للعشاق..
وهى كما هى فتاة
العزة والكرامه
رغم فقرها
فهى رداء العظماء
الرضا والخلق والأخلاق..
فتحي موافي الجويلي
٦/٢/٢٠٢٠
الجزء الثاني والأخير..

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading