العاصمة

تأوي الى وطن كالسماء للشاعر زيد الطهراوي

0
(في وداع الصديق فريد يوسف رحمه الله)
“””””””””””“””””””“””””””””””””””””””””””””
أودع وجهك إن ظلال السكينة ناصعة و الرجاء
ثمين و عذب و يرفعني للرقي بدرب السناء
و ذا شجني هادئ و كثيف كبحر على الشرفات أضاء
أمارس ما ينبغي في الضباب و في غرفات الصفاء
و لكن من غاب يقلقني حين يأوي الى وطن كالسماء
و كل له سعيه و أنا ليس لي غير نور الدعاء
أمارس صمتا و شمعا به قطرات النقاء
وداعا وداعا لي الله خالق هذا الفضاء

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading