العاصمة

المعتقد ارادة ونصر

0

 بقلم عادل شلبي

نعم المعتقد هو القوة مع الارادة مع كل نصر فى جميع الميادين التى تهم كل الوطن العربى من

شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه من الخليج الى المحيط ذلك هو الحق الظاهر لكل العيان

من خلال تعاليمه السمحة والتى لا يبليها الزمن بل يثبتها ويجليها لكل ذى لب لبيب المعتقد الاسلامى الحنيف هو الحق الذى ليس بعده باطل ولا قبله نعم نحن ندين بمعتقد هو الأسمى والأصدق وكل حق مبين نحن العرب المسلمين في كل مكان على أرض الوطن العربي المسلم وفي أى مكان على ظهر الأرض نملك القوة والإرادة والنصر من المعتقد الإسلامى الحنيف الذي يأمرنا بكل إصلاح وتعمير علي كل الكورة الأرضية نحن نملك القوة النابعة من إرادة مبناها المعتقد القويم الصادق في التوحيد للخالق واتباع كل أوامره ونواهيه التى تعلى أخلاقنا عن دنايا النفس البشرية في كل العالم هذه القوة النابعة عن إرادة صادقة بإتباع هذا المعتقد الحق قوة تفل كل حديد ولا ينفع معها كل أسلحة العالم وتقدمها إنها قوة تهزم كل أسلحة الدمار الشامل التى توصل إليها العالم المتقدم بكل تخلف وغباء نحن المسلمين بمعتقدنا الإسلامى ومدى إيماننا به وبمصداقيته أقوى قوة في العالم وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وتاريخنا الإسلامى خير شاهد علي ذلك ونري أن أعداء الإسلام توصلوا إلى هذه الحقيقة وبدأوا في إستخدام ضعاف النفوس منا لإضعاف هذه القوة الذاتية من إتباع الفكر الإسلامى المعتدل بالمال وبكل ما يملكون حتى وصلوا إلى أهدافهم في إضعافها وذكوا في نفوسنا المذهبية والعصبية حتى بدت الجماعات المختلفة والمتناحرة فيما بيننا كأمة واحدة تحمل راية دين واحد علي مرار المراحل الزمنية المختلفة واليوم نأمل في علماءنا المخلصين في إيمانهم بالله ثم بالوطن كى يقودوا سفينة الإيمان إلى شاطىء الأمان ويظهروا للناس وينشروا ما نحن فيه من مؤامرة غربية من قديم الأزل لاضعافنا وتشتيتنا وتدميرنا وقتلنا بأيدينا وبأيدى ابناءنا ان لم نتحرك ازاء نشر هذا الفكر الذى يعاضد ويحارب افكار العدو التى بثت فى نفوس الشبيبة من أبنائنا اذن فنحن المنهزمون لضعف فى ايماننا وبعدنا عن معتقدنا الحق الصادق امتنا امة الشباب ستين فى المائة من اعمار هذه الامة لا يتجاوز الثلاثين من عمره فهى نعمة أنعمها الله علينا كى نوجهها الى نصرة هذا المعتقد وهذا الدين وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم وما النصر الا من عند الله لو اتبعنا هدى الاسلام وطبقناه فكرا وعملا فى كل حياتنا ونشرناه بين العالمين لكان لنا الغلبة والقوة والارادة والعزيمة التى تفل كل حديد وتقضى على كل الصعاب التى تواجه البشرية فى كل مكان على كل الكرة الأرضية نعم انها الحقيقة ولكن الغرب الصهيونى وأذنابه فى كل مكان يحاربون ذلك كله بنشر الفساد وكافة الافكار التى تعاضد كل هذا وتقضى عليه الحياة معركة بين الحق والباطل ولكن دوما ينتصر الحق على الباطل ومعتقدنا هو الحق ودون سواه هو كل باطل والى زهوق والى فناء كل باطل انشاء الله ومعهم كل غرب صهيونى معاضد لكل باطل وناشر لكل فساد تحيا مصر يحيا الوطن

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading