العاصمة

المشرحة

0

إيمان العادلى

الجزء الأول

انا احمد عندي28 سنة طبيب شرعي اسرتي صغيرة مكونة من امي وابويا واختي ،، معرفش حد كنت بحب بنت اسمها هند بس هي

اختفت من حياتي فجأه ،، عاوز احكلكوا ع الي انا شوفتوا من ساعة ما اشتغلت ف المجال دا.. انا مش عارف ابتدي قصتي منين

بس عموما المجال دا مرعب سبكوا من العفاريت والجن والكلام الفارغ ده.. كفاية منظر الجثث الي بنشوفها والاعضاء الي بنشيلها

بأدينا.. حاجة صعبة جدا بس كل دا ولا حاجة جمب الي انا شوفته… انا اتعينت ف مستشفي واول مرة دخلت المستشفي

اتعرفت ع كل الناس الي فيها واتعرفت ع واحد اسموا عم محمد وده الي كان هيشتغل معايا ف اوضة العلاجات والتشريح عم

محمد قالي طلاما هتشتغل ف المجال دا يبقي لازم يكون قلبك جامد وتستحمل المناظر الي انت هتشوفها وبدا يعرفني ع ادوات

التشريح وكل حاجة نعملها عم محمد قالي ازاي بنفتح التلاجة الي فيها الجثث وهو واقف كدا خبط ع

التلاجة تلت مرات وبعدين

فتح.. انا سألتوا انت ليه خبطت ع التلاجة تلت مرات قالي لازم نستأذن منهم قبل ماندخل عليهم وانا مش

اهتميت اوي بالموضوع دا ووراني اوضة فيها تربيزة كبيرة ودي الي بيتحط عليها الجثث

ونشرحها .. وانا بقا متحمس جدا اني اشتغل عم محمد قالي روح انت ارتاح وتعالي بكرا استلم الشغل

والمكتب بتاعك… صحيت

الصبح روحت المستشفي وقالي روح خد اول جثة وحطها ع التربيزة عشان تشرحها بس لما فتحت عليها

مخبتش التلت خبطات لقيت عم محمد اتعصب وانفعل

اوي قالي يا دكتور احمد الميتين

ليهم حرمتهم وخصوصيتهم .. وبعدين جبنا الجثة وحطناها ع الطربيزة المنظر والريحة كانت وحشة جدا

قالي ان الجثة دي لقوها مرمية ع الطريق … الجثة كانت مشوهة تماما من غير ملامح وكان

فيها طعنات كتيرة ف البطن ،، المهم بدات التشريح فيها وعم محمد سابني وخرج لقيت ان جلد الايد كلوا متشال فتحت بطن

لجثة ولقيت ف الامعاء دم والحمة ذي ماهي متحللتش … خد اللحمة والدم حطيتهم ف مكان مخصص عشان المعمل الجنائي ..

احتاجت عم محمد بس هو مكنش موجود معايا خرجت.. وطلعت الدور التاني لقيت جثة مرمية ف الطريق جريت عليها واول حاجة

بنعملها بنحط ايدينا ع الرقبة عشان نشوف النبض موجود ولا لا.. وفعلا النبض كان موجود .. نديت

الناس عشان يشيلوها وبعد

شوية الراجل فاق وفضل يصرخ ويجري ف المستشفي لحد ماخرج منها المهم رجعت الشغل تاني ودخلت

الاوضة بس اول ما دخلت ملقتش الجثة…..

غدآ الجزء الثانى

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading