العاصمة

المشرحة

0

إيمان العادلى

الجزء الرابع

وبعد مادخلت الغرفة لقيت الدكتور واقع ف الارض وهو فاتح عينة اوي ومبرق.. بس النبض شغال

والدكتور عايش وبعد ماخرجوا من الغرفة والجثة ع الطربيزة ذي ماهي لسة محدش شرحها … وان الجثة

دي قصتها كبيرة اوي.. خرجت للدكتور بعد ما فاق بس هو ف صدمة ومش عايز يتكلم وعم محمد قالي ان

حالتوا صعبة اوي قالي ممكن تروحوا بالعربية بتاعتك.. قولتوا ماشي وانا ف العربية وهو معايا بحاول اسئلوا

ع الي شافوا بس كان طول الوقت ف حالة صدمة .. لغاية ما وصلتوا البيت وانا ماشي بقا قالي استني…

قولتوا نعم.. قالي انا شغال ف الطب الشرعي بقالي سنين كتير اوي بس عمري ماشوفت جثة ذي الجثة

دي… الجثث ليهم علامات بيتكلموا بيها مش مهم ازاي المهم ان الجثة دي عيزاك انت الي تشرحها….. واي حد

تاني هيشرحها هيشوف حاجات عمروا ما شافها … رجعت تاني المستشفى لقيت المدير بيقولي اشتغل انت

ع الجثة دي وف اسرع وقت ممكن… دخلت الاوضة الي فيها التلاجات وانا خايف ومرعوب اوي …. طلعت

الجثة بس الغريب ان الجثة كانت بتتحرك معايا ذي الناس الصاحية.. اي جثة بتكون مخشبة ومش بتتحرك

ابدا… بس الجثة بتتحرك معايا بسهولة جدا.. بدات اشتغل فيها ومافيش اي حاجة حصلت.. لاقتها بتحرك

ايديها اليمين… مخوفتش وكلمت تشريح بس عرفت ان دي علامة اني اعرف ليه الجلد متشال عشان حد

دلق عليها ميه ناار… تعبت جدا من الشغل خرجت من المستشفي وروحت البيت.. دخلت الاوضة عشان انام

شوية بس لقيت الباب بيتفتح براحة وبعد ما الباب اتفتح شوفت الجثة هي هي بس من غير راااس.

. قومت وقفت وكنت عمال اصرخ وهي عمالة تقرب مني مسكت العصاية وضربتها بس فجأة الضربة دي

جت ف اختي وطلعت بتخيل وبشوف الجثة دي ف كل حتة فضلت تعيط وتقولي انت اتجننت قولتها ازاي….

مش انتي الي دخلتي عليا دلوقتي قالتلي مش فاهمة.. مش عارف ارد عليها ولا اقولها اي …سبتها وخرجت

دخلت الحمام قولت اغسل وشي ممكن افوق شوية وانا بغسل وشي ببص ف المرايا لاقتها ورايا.. ببص ورايا

ملقش حاجة رجعت ابص ف المرايا ملقتش حاجة… خرجت ع صريخ امي … قولتها ف اي… قالتلي ان ف

دم وسكينة تحت السرير بتاعي معرفش اي الي جبهم هنا جم ازاي…. امش جابت شيخ ف البيت وقعد يقرا

قران وانا روخت المستشفي وبفكر ف كل دا وان الجثة دي….. دمرت حياتي….. اول مادخلت المستشفي

روحت ع المكتب وعشان اشوف تحاليل المعمل الجنائي واهل الجثة جت….. فتحت الورقة بس الصدمة لما عرفت …

غدآ نكمل الجزء الأخير

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading