العاصمة

المشرحة

0

إيمان العادلى

الجزء الثاني

وذهبت للغرفة التي بها الجثة،، بس اول ما دخلت ملقتش الجثة اترعبت وخوفت اوي ازاي الجثة مش

موجودة يمكن يكون حد دخلها التلاجة تاني فتحت التلاجة ملقتش فيها حاجة… بدات اتوتر جدا شميت

ريحة وحشة جدا ريحة الجثث حاجة ريحتها معفنة اوي بصيت ورايا لقيتها واقفة ورايا … وانا اغمي عليا

لقيت عم محمد بيصحيني بيقولي مالك يا دكتور احمد قولتوا اني لما دخلت الاوضة ملقتش الجثة وفتحت

التلاجة ملقتهاش بردو وفجأة ببص ورايا لقتها ورايا وانا مرعوب،، قالي ازاي يابني ماهي الجثة ذي ماهي

اهي.. وفعلا بصيت عليها لقتها ذي ماهي ..

عم محمد قالي انت تروح ترتاح عشرنانت شكلك تعبان وتعالي كمان يومين كمل الشغل الي عندك ..

وانا خرجت من غرفة التشريح وعمال افكر ازاي الجثة اتحركت من مكنها يمكن عشان مخبتش ع التلاجة تلت مرلت ذي ما قالي …

وبعدين روحت ودخلت البيت ابويا قالي انت مشتغلتش انهاردة قولتوا يومين وهنزل الشغل ودخلت الاوضة عشان انام.. ونمت…

وفجاة

صحيت ع صوت الباب بيخبط قولت اتفضل لقيت الي داخل عليا عم محمد والمكان الي انا اعد فيه كان

متبهدل دم وبقا عامل ذي المكان الي فيه التلاجات والجثث كتير عمابة تخرج منها وشكلها وحش اوي

وريحتها بتقرف وهما رافعين ايديهم نحيتي ..

وف الي وشوا مليان دم.. والي راسوا مش موجودة.. والي عينوا متشالة.. وبيقربوا نحيتي وخلاص

هيلمسوني بس انا صرخت جامد اوي صرخت وقولت لاااااا وفجأة صحيت من النوم…

ابويا وامي واختي فتحوا الباب عليا وكانوا مخضوضين اوي قالولي مالك يا احمد بتضرخ ليه

قولتهن مافيش يا جماعة انا كويس بس شوفت كابوس … خرجت وفتحت التلفزيون لقيت الدنيا كلها مقلوبة ع الراجل الي كان ف تلاجة وطلع حي..

. هو مش عايز يقابل اي صحفين ولا يعمل اي لقائات…. قررت اني اروح للراجل دا حرفت عنوانه ورحتلوا البيت…

روحت خبط ع الباب الراجل فتح كان شكلوا غريب جدا وشكلوا مرعوب قولتوا انا الدكتور الي كان ف المستشفى الي انت كنت فيها ..

قالي انت لو صحفي اتفضل امشي لو سمحت … قولتوا انا دكتور وجاي اتكلم مع حضرتك شوية …

دخلت وقالي اتفضل قولتوا هو انت فعلا كنت ميت وصحيت ذي نا الناس كلها بتقول…

قالي لا انا خبطيتني عربية ودخلوني والمشرحة دي كنت ف التلاجة بس كنت حاسس بكل الي بيحصل حواليا ..

قولتوا طب انت رافض ليه تعمل اي لقاء قالي مينفعش اتكلم مينفعش ..قولتوا ليه… قالي بصوت واطي

اصلهم بيهددوني ..قولتوا مين دول.. قالي انت عمال تتكلم وهما هيموتونا كلنا.. قولتوا متخفش محدش

هيقربلك بي انت كنت بتحس بايه لما كنت ف التلاجة .قالي الجثث..

الجثث ليها طريقة معينة بيكلموا بعض بيها ومختلفة عننا.. وهم هددوني لو اتكلمت هيقتلوني.

. وفجأه الشباك اترزع ومن شدة الرزعة اتكسر… قالي كفاية عشان هنا اتعصبوا قولتوا مين دول.. جه نحيتي وقالي الي قاعدين جمبك..

بصيت جمبي ملقتش حاجة.. قالي اتفضل بقا اطلع برا انا مش هخرج ومش هقابل حد قالي برا… خرجت من

بيتوا وانا كلي تفكير وحيرة لقيت عم محمد بيتصل بيا وبيقولي الحق يا دكتور احمد الجثة اختفت .

.وان كلامي كان صح والمستشفى كلها مقلوبة عشان الجثة دي…

وانا قلقان اوي وخايف ازاي الجث تختفي تاني … الجثة دي ليها لغز ولغز كبير ولازم اعرفه..

غدآ نكمل الجزء الثالث

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading