العاصمة

الشتائم المصرية و أصولها التاريخية

0

إيمان العادلى

في العامية المصرية مجموعة من الشتائم التي تستخدم كثيراً

دون أن يعرف معناها أو مصدرها و منها :

– (فلان دا بلط)

و أصلها الكلمة القبطية (بيلتي) و تعني: مقعد،

فيكون المعنى أن فلان دا قليل الحركة، و كسول،

و منها: فلان دا مبلط في الخط! أي بطيء الفهم، و الحركة

– (جتك شوطة تاخدك)

البعض يظن أن كلمة شوطة معناها القذف بالساق،

زي ما نقول بنشوط الكورة مثلاً،
لكن المقصود مش كدا خالص،

شوطة أصلها (شووت) القبطية، و تعني كوليرا، أو وباء،

و يبقى المعنى هنا، جيتك وباء لما ياخدك!
أو ربنا ياخدك بمعنى أصح

– (الست دي شلق)
و شلق أصلها الكلمة القبطية (شلاك) أي

المط، و الامتداد،
و أيضاً التوتر و الانفعال،

و الست الشلق هي إلي بتستخدم ألفاظ نابية،

و تمط في صوتها زي مثلاً: أحمااد يا عوووومر …مثلاً يعني

– أوباش
دي برضو كلمة قبطية معناها عرايا، أو

صعاليك،
و متحاولش تجيبلها مفرد لأن ملهاش

أصلاً،
هي بتتقال كدا: شوية أوباش!! كدا

– غراب البين
طب الغراب و معروف، البين دا إيه بقى؟!

اقولكم…البين دي كلمة مصرية قديمة معناها الشر، أو السوء،

و غراب البين معناها (غراب الشر)

– مدهول
أصلها القبطي (متاهوول) و معناها، غير المرتب، أو المهمل،

و يا واد يا مدهول على عينك، يعني يا مهمل يا مبهدل

– جاك خيبة بالويبة
الويبة كلمة قبطية معناها وعاء للكيل،

و هو يسوي كيلتان،
فيكون المعنى: جاتك خيبة كبيرة! وصاية

يعني

– لو معملتش كذا هسويك
أنا كنت فاكر ان معناها (هطبخك) يعني،

لأن نسوي في مصر معناها نطبخ،
لكن المعنى مش كدا خالص،

أسويك جاية من الكلمة القبطية (سوى) و معناها (تقطيع الأوصال)!

هسويك يعني هاقطعك!!
أظن مرحناش بعيد برضو

– يا ابن الإيه
آخر جملة كنت أتخيل انها ممكن تكون

شتيمة!
و بنستخدمها كتير جداً، على سبيل المزح، و أحيانا المدح،

أصل كلمة (إيه) إيه بقااا؟
الإيه دي هي (البقرة) باللغة القبطية!!

تخيلو!
و بكدا تكون ابن الإيه، معناها ابن البقرة!
ههههه ماتقولهاش تاني بقى…

بالمناسبة جدودنا المصريون القدماء لم يشتموا ابدا بالأم او بالمرأة عمومآ ..

ف المرأة عندهم كانت في غاية الإحترام و المكانة

و كانت مساوية للرجل تماما في الحقوق و الواجبات

و من حقها تعمل في كل الوظائف ..
حتي كانت تقود الصلوات و تقيم الشعائر

في عقيدتهم و في معابدهم

يا خراشي
هى نسبة إلى الشيخ الخراشى

و كان قاضى عادل يلجأ إليه المصريون للتقاضى

و كان كل من يشعر بالظلم ينادى على الشيخ الخراشى

ليحصل على حقه فى مظلمته.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading