العاصمة

الإعلام ودورة المؤثر فى المجتمع

0

قلم عادل شلبى

كل ما فى المجتمع من ظواهر غريبة عليه أساسها هو الإعلام العربى ومدى تأثره بالأدب الغربى روائيا أو قصصيا أو شعريا لقد إتبع معظم

أدباءنا الغرب فى كل أدابه النابعة من معتقدهم ألغير سوى على الإطلاق وهذا هو السبب الرئيسى فى نشر الظواهر الاجتماعية الرذيلة

التى يعانى منها كل الوطن فقد نقل لنا حرفيا كل الأدباء والمؤلفين العرب سيان عن قصد أو غير قصد كل الحياة الغربية بعاداتها وتقاليدها

الغريبة علينا والتى نشرت فى كل أرجاء الوطن فقد تم بالفعل نقل الكثير والكثير من مؤلفاتهم المرئية والمكتوبة والمسموعة الى أدبنا

العربى حتى جعل من المواطن العربى شخصآ غريبا عن معتقده يتمسك به إسميا ولكن كل أفعاله تنقد ما يؤمن به والكل فى هذا سواء

نعم إنها المعضلة ومازالت حتى الأن سارية بين بعض المخرجين والمؤلفين للأفلام والقصص وموضوع الاقتباس من الأدب الغربى مازال

على أوجه ومازال مستمرآ فهم جميعآ مفلسين أدبيا وفكريآ وعمليآ والأهم من ذلك يجب رجوع الرقابة على المصنفات الفنية والأدبية

وبقوة من أجل البناء والقضاء على كل الأعمال التى أدت الى نشر كل فساد مجتمعى إن كنا بالفعل نريد بناء الشخصية المصرية والعربية

وتحويلها من شخصية فاسدة هادمة مدمرة الى شخصية صالحة بناءة معطاءة ويجب أن نراعى أبناءنا من الطفولة إلى الشباب فيما يعرض

عليهم من أدب مرئى أو مسموع أو مكتوب يجب كل هذا وهو فرض على الجميع لأننا محاسبين على كل هذا فى الدنيا والأخرة ولقد

سمعت ولا أذكر المصدر أن الرئيس السيسى قد رفض سيناريو لمسلسل كان سيذاع فى رمضان لأنه بالفعل سيناريو ردىء ولا يرقى

الا الأعمال الهادفة نحن فى حاجة بالفعل الى أدب بناء يبنى الشخصية المصرية على حب العمل والبناء والقضاء على كل فساد

سلوكى بين كل أفراد المجتمع نريد أعمال هادفة ترقى بالوطن والمواطن وتقضى على كل العادات الغربية الفاسدة ولننظر نظرة

فى التراث الفنى من بداية ظهور السينما المصرية الى يومنا هذا وننقى كل هذه الأعمال بعناية نفسية وتربوية لكل المجتمع ومنع

كل الأعمال التى تنشر الفساد بين فئات المجتمع المختلفة نعم يجب أن يكون هناك رقابة من أجل الوصول الى نهضتنا وتقدمنا

وتحضرنا وهذا هو بداية الطريق الأصلح والصالح لكل الوطن تحيا مصر يحيا الوطن

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading